شهدت مدينة “بوتراجايا” العاصمة الإدارية الجديدة لماليزيا مهرجان المناطيد في دورته السابعة في الفترة من 12 إلى 15 مارس، مع أشكال مثيرة وأحجام مختلفة من بالونات الهواء الساخن التي زينت سماء المدينة واستقطبت أكثر من 200 ألف شخص بحسب التقديرات.
وقد أصبح المهرجان منذ أطلق عام 2009 منتظرا كل سنة من السياح المحليين والأجانب على حد سواء للتعرف على المدينة الحديثة والجميلة بهندستها، وأيضا الاستمتاع بأوقات جميلة مع فعاليات المهرجان مجانا.
هواة البالونات، ولكن من أعضاء MyBalloonClub ، كان بإمكانهم الذهاب بعيدًا بالمناطيد في تجربة فريدة من نوعها بعيدا عن الحشود للاستمتاع بالمشاهد الخلابة من بالونات الهواء الساخن في السماء ، وأيضا تناول الطعام على إفطار بوفيه الذواقة.
أما الحشود الكبيرة التي زارت المهرجان، فكان لها منطقة خضراء تضم مناطق المشاهدة وأماكن للتصوير ومنطقة البازار المخصصة للأطعمة المختلفة. وكانت هناك أنشطة رياضية وترفيهية مختلفة.
وإذا كانت البالونات مقصورة على المشاركين، فإن لمحبي المغامرة من الجمهور كان لهم الفرصة في ركوب طائرة عمودية Sky Rider بمقابل 50 دولارا.
ربما تتاح لك مرة واحدة في العمر فرصة مشاهدة بوتراجايا كما يراها الطائر، بالحصول على فرصة للصعود على متن طائرات الهليكوبتر والتي كانت تذاكر عبر الإنترنت الخاصة بها الأسرع مبيعا هذا العام. وتميزت المروحيات الجديدة للعلامة التجارية Joy Rides مع درجة رجال الأعمال الداخلية بسعة تصل إلى 6 ركاب ورحلة طيران بين 5-7 دقائق.
وكان أحد بالونات الهواء على شكل وجه للفنان “فان جوخ”، ولأول مرة أحيى المهرجان الذكرى 150 لمولد الرسام الانطباعي الهولندي ” فينسنت فيليم فان غوخ ” والذي تتضمن رسومه بعضاً من أكثر القطع شهرة وشعبية وأغلاها سعراً في العالم.
وباعتباره واحدا من أبرز الفعاليات السنوية المفضلة، شهد المهرجان ليلتين توهجت فيهما السماء بتحويل البالونات إلى مصابيح متوهجة، وخاتمة ذلك موسيقى وألعاب نارية.
يذكر أن ماليزيا أطلقت على عام 2015 “عام المهرجانات” بهدف الترويج للسياحة فيها، بعد أن استقبلت االعام الماضي 28 مليون سائح في عام “ماليزيا.. آسيا الحقيقية” ، فإذا كنت تنوي زيارة هذا البلد، فلا تفوت الإطلاع على الفعاليات والمهرجانات التي ستكون خلال فترة رحلتك.
