Booking.com

أكد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار والتراث المصري انه تقرر البدء فورا في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير منطقة الأهرامات. وتشمل المرحلة الثانية استكمال رفع كفاءة الطرق الداخلية والخارجية, ووضع اللوحات الإرشادية والاسترشادية لأسعار الخدمات داخل المنطقة الأثرية, واستكمال منح التراخيص لأصحاب الدواب وللباعة الجائلين بحيث لا يسمح بدخول الموقع الأثرى إلا لحاملي التصاريح, واستكمال وضع المظلات للخدمات الأمنية, واستكمال منظومة دورات المياه بالمنطقة.

أكد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار والتراث المصري انه تقرر البدء فورا في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير منطقة الأهرامات. وأشار إلى انه من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء بافتتاحها عقب عيد الفطر المبارك.

هضبة الأهرامات

مصر تعمل علي تطوير المواقع الأثرية

وأوضح الدماطى في تصريح له أمس أن المرحلة الثانية تشمل استكمال رفع كفاءة الطرق الداخلية والخارجية, ووضع اللوحات الإرشادية والاسترشادية لأسعار الخدمات داخل المنطقة الأثرية, واستكمال منح التراخيص لأصحاب الدواب وللباعة الجائلين بحيث لا يسمح بدخول الموقع الأثرى إلا لحاملي التصاريح, واستكمال وضع المظلات للخدمات الأمنية, واستكمال منظومة دورات المياه بالمنطقة.

وقال إن افتتاح رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب للمرحلة الأولى من مشروع تطوير هضبة الأهرامات أمس السبت يعكس حرص القيادة السياسية على الاهتمام بالآثار وأنها تضع كنوز مصر الأثرية كأحد أهم أوليات اهتماماتها لما تمثله من ضمير هذه الأمة كما أنها عنصر جذب سياحي يستدعى سائحي العالم لزيارة مصر مما يسهم فى زيادة الدخل القومي لمصر.

وأضاف إن افتتاح رئيس الوزراء لمشروع تطوير المنطقة الأثرية يعد رسالة للعالم اجمع بان مصر بشعبها وقيادتها تسير بخطى حثيثة, نحو تحقيق كافة مشروعاتها القومية والذي سوف ينعكس مردوده على المواطن المصري, ويجعلها تخطو بما تنجزه من استحقاقات نحو الاستقرار والنماء فى شتى المجالات.

وأشاد الدماطى بما تم انجازه خلال المرحلة الأولى من المشروع, والذي يعد ثمرة تعاون بين وزارتي الآثار والسياحة ومحافظة الجيزة حيث تضافرت جهود الجميع لتحقيق ما تم بالموقع الأثري.

وأشار وزير الآثار إلى أن رئيس الوزراء طالب باستمرار العمل على تطوير المواقع الأثرية والحفاظ على ما تم انجازه في شارع المعز والعمل على تنميته وتطويره.

كما شدد على ضرورة الانتهاء من المرحلة المتبقية من مشروع تطوير مجمع الأديان بمصر القديمة لما يرمز له من تسامح وتعانق الأديان السماوية على ارض مصر لافتتاحه أمام السياحة الداخلية والوافدة على مصر.

شارك برأيك