قال موقع الدويتشه فيليه الألماني إن مركز النور العالمي في منطقة ” اونا” Unna في شمال الراين-وستفاليا (في ألمانيا) يعتبر المتحف الأول من نوعه والوحيد في العالم، وهو يكرس لعرض “فنون الضوء” ، حيث توجد به “أعمال فنية ضوئية متنوعة” عرضت منها بعض الصور، ويوجد المتحف في قبو مصنع قديم للجعة.
في المدخل (في الصورة أعلاه) تعرض 19 عمود نيون أرقاما حمراء تنعكس على ألواح زجاجية زرقاء ، يحقق النمساوي كوفانز من تزاوج الضوء والزمن منجزاته الفنية. زابينه اولتسه/ ملهم الملائكة.
مساحة المتحف تغطي آلاف الأمتار المربعة تحت الأرض، ولا تذكر القاعات بغرف المتاحف الأخرى التي يغمرها النور الأبيض لإظهار جمال المعروضات.
في قاعة “Floater 99” تتخطى أقدام الزوار أشكالا معمارية التي تذوب في شلال الضوء الأزرق الثلجي ثم يغادرون القاعة وكأن النور الغامض يغمر كل كيانهم.
تعد ربيكا هورن من أشهر الفنانين الألمان . القبو الذي اختارته لمعرضها “Lotus shadow” يستقر تحت مستوى الماء الجوفي.
وتناور الفنانة الدانمركية اولافور ايلياسون على الظواهر الطبيعية زائر جناحها، حيث يجد نفسه يسير على ممر عارضات الأزياء المعتم ، اليمين واليسار يتماوجان.
فنانة الصوت والرنين كرستينا كوبش تعرض همسات من ماض سحيق عبر 172 سماعة ركبت في القاع حيث ينتقل الظلام بالزائرين إلى صفوف من نقاط منيرة.
يتلاعب الفنان كريستيان بولتانسكي بالخوف من الظلام ليعرض ساحرات وشياطين تتدلى من السقف ويسقط عليها الضوء فينتج ظلالا تنعكس على الجدران.
وعمل الفنان كريستيان بولتانسكي على ذكريات طفولته، حيث يتذكر من خلال معروضاته مشاهد تعذيب وإعدام الساحرات خلال القرون الوسطى.
بينما اختار فرانسوا موريليه ثلاجة تحت الأرض لعرض انجازاته تحت اسم “No and Neon ” فعرض 9 أعمدة نيون بعضها أفقيا والآخر عموديا على الجدران لتوفر مساقط ضوء متباينة.
صورة تظهر تعميرات فنان الضوء الرائد جيمس تريل تتوزع على قاعتين، في أولاهما يتسرب الضوء من عدسات صغيرة في أرضية القاعة لترصد اقل حركة لجناح طائر.