Booking.com

تعتبر المطبات الهوائية من المخاوف الكبرى التي تختلج صدور المسافرين جوا، وهي تجربة يمر تقريبا كل المسافرين بها وإن تفاوتت درجاتها وفق وجهة الطائرة.

مطبات هوائية

منذ بدء تاريخ الطيران لم تسقط طائرة قط بسبب المطبات الهوائية

طيار أميركي يدعى باتريك سميث ارتاى أن يضع حدا لمخاوف المسافرين فأنشأ منتدى يشرح فيه الحقائق حول المطبات ومسبباتها وكيفية تعامل الطيارين معها. وأوضح سميث في منتداه “إسأل الطيار” أن المطبات الهوائية ليست إلا مجرد إزعاج للمسافرين ولا علاقة لها من قريب أو من بعيد بمعايير السلامة.

واستطرد قائلا إنه خلال هذه المطبات لا يعاند الطيارون مسار الطائرة، إذ أن الطائرات مصممة لتحافظ على ما يسمى “استقرار إيجابي” بمعنى أنه عند تغير مسار الطائرة فإنها تحاول العودة إلى مسارها الأصلي بمجرد مرور العقبة.

وقال إن أفضل طريقة للتعامل مع الهواء هو ركوبه بانسيابية، واعترف أن هذه المطبات غير مريحة إطلاقا ولكنها لن تقلب الطائرة على عقب، على حد قوله.

ويعاني ملايين البشر من “فوبيا الطيران” أو الخوف من الطيرن، إما نتيجة المطبات الهوائية أو الاختناق من التواجد في مكان مغلق وتخيل أنفسهم معلقين في الهواء أو أسباب أخرى متعددة.

وأضاف سميث إنه منذ بدء تاريخ الطيران لم تسقط طائرة قط بسبب المطبات الهوائية، فهي مصممة لتحمل ضغوطات عالية جدا، وبأن الضغط الهوائي الذي قد يؤدي إلى تخريب جناح الطائرة مثلا بعيد جدا عن التصور البشري.

سميث بدأ أول دروس الطيران عندما كان يبلغ من العمر 14 عاما، وهو يقود حاليا العديد من الطائرات التجارية والشحن سواء محليا في الولايات المتحدة أو دوليا.

وأوضح أيضا أن الطيارين يتلقون تقارير عن الأحوال الجوية قبل ركوبهم الطائرة، كما يتم تحديثهم بالمتغيرات الجوية أثناء الطيران، وتحتوي الطائرات على رادارات في قمرة القيادة إلى جانب عيون الطيارين أنفسهم التي تشكل مجتمعة سبلا فعالة في توقع أمكنة المطبات الهوائية ومحاولة تفاديها. وختم الطيار بنصيحة للمسافرين عموما بأن يحافظوا على حزام الأمان في كل الأوقات حتى لو كانت الرحلة مريحة وخالية من المطبات.

شارك برأيك

التعليق