ربما خطر هذا السؤال على أذهان كثير من المسافرين أثناء ركوبهم الطائرة لفترة طويلة، وهو ما مصير هذه الطائرة التي أركبها عندما يحين موعد خروجها عن الخدمة، أو بمعنى آخر هل ستظل هذه الطائرة التي تنقلني من دولة إلى دولة .. ومن قارة إلى قارة مستمرة في ممارسة عملها إلى ما لا نهاية؟ وما هي وظيفتها حينما تتعدى عمرها الإفتراضي؟ يا تُرى إلى أين تذهب؟
الإجابة في جملة واحدة: تذهب إلى الجراج!
تستضيف أستراليا في صحرائها الشمالية وبالتحديد بالقرب من أكبر ثالث مدينة في الجزء الشمالي من أستراليا وهي مدينة Alice Springs، تستضيف أكبر جراج طائرات مدنية في العالم، تذهب إليه الطائرات التي باتت “على المعاش” والتي انتهى عمرها الإفتراضي، وقضت شبابها في نقل المسافرين على أكمل وجه، تقضي هناك ما تبقى من عمرها بعد أن يتم تجريدها من الكابلات والمحركات والأجزاء الإلكترونية الهامة والصالحة للإستخدام، وذلك بغرض إعادة تدويرها لاستخدامها في الطائرات الجديدة.
جراج الطائرات شمال أستراليا مقام في الجهة المقابلة من مطار Alice Springs على مساحة 270 فداناً بحيث يتسع لـ 300 طائرة في وقت واحد، يقول “كاتي كوبر” مدير عام مطار Alice Springs بأن هذه المنطقة تم اختيارها بناءً على البيئة الجافة التي تتمتع بها، مما يقلل من نسبة تآكل الطائرات المخزنة، وكان من المفترض أن يكون هذا الجراج على الساحل الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية، لكن استقر الأمر بعد عدة دراسات على الصحراء الأسترالية الشمالية.
وبهذا يكون جراج “أليس اسبرينجز” هو أول جراج طائرات في العالم خارج أمريكا، حيث يوجد أكبر جراج طائرات في ولاية أريزونا والذي يضم 4200 طائرة عسكرية أمريكية على مساحة 2500 فدان.
ومع بداية العام الجديد 2014م يُتوقع أن تصل أول طائرة إلى هذا الجراج الجديد، يتبعها بعد ذلك مئات الطائرات التي خرجت من الخدمة.
عاآآديے بكره تجي المملكه تشتريها
لاتخافوووون