مع اقتراب العام الجديد، بات حلم السفر يراود الكثير من محبي الترحال حول العالم، ولكن يبقى التساؤل الأول دوما، ما هي أفضل وجهات السفر في 2020 ، وإلى أين انطلق، وبالفعل لن تطيل البحث، فقد كشف موقع لونلي بلانيت مؤخرا عن تلك الوجهات التي نرشحها لك لرحلتك القادمة.
أفضل وجهات السفر في 2020
بوتان
تعد بوتان وجهة عصرية رائعة تستحق الزيارة، فعلى الرغم من التطورات التي تشهدها تلك الوجهة الجميلة، لكنها لا تزال تحمل روح العصور الوسطى مع الحفاظ على تقاليد الماضي، إذ تدرك بوتان سلبيات التحديث السريع وقررت التحرك بحذر على طريق التطوير دون أن تفقد روحها، مع سبل التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وتعزيز الثقافة والتقاليد، فضلا عن الحفاظ على البيئة الطبيعية وحمايتها.
وتعتبر بوتان بالفعل الدولة الوحيدة سلبية الكربون في العالم، ومن المقرر أن تصبح أول دولة عضوية بالكامل بحلول عام 2020 ، لذلك ستصبح أكثر جمالا.
انجلترا
الخط الساحلي في انجلترا هو مكان هادئ حيث يمكن للسكان المحليين والزوار الاستمتاع بمزيد من الأنشطة الرائعة، بما في ذلك السير على الرصيف الذي تهب فيه الرياح، وتناول الأسماك والبطاطا اللذيذة، والبحث عن الحياة البحرية في الصخور، والعثور على الحفريات في المنحدرات القديمة، إلى جانب بناء القلاع الرملية، مع اكتشاف الدلافين على الشواطئ الخلابة .
إلا أنه في عام 2020، ستكون فرص الاستمتاع بهذه الأنشطة والمزيد أسهل بكثير مع استمرار فتح أقسام جديدة من مسار ساحل إنجلترا.
شمال مقدونيا
تشتهر مقدونيا بين السائحين بفن الطهو والتقاليد القديمة والطبيعة، كما سيجد عاشقي الثقافة والمغامرون أسبابا جديدة للزيارة في عام 2020 مع إضافة رحلات طيران إلى بحيرة أوهريد المحمية من قبل اليونسكو، وافتتاح مسار High Scardus Trail الذي تم إطلاقه حديثًا بواحدة من أجمل المناطق ذات الطبيعة الخلابة في البلاد.
أروبا
أروبا هي جزيرة تقع جنوب البحر الكاريبي، وتعد واحدة من أجمل الوجهات في هذه المنطقة لمحبي الاستجمام والاستمتاع بالطبيعة البكر في هدوء، وتسعى في عام 2020 لحظر استخدام جميع أنواع البلاستيك حفاظا على الحياة البحرية الرائعة، ما يجعل منها أحد الخيارات المثالية للسياحة في العام الجديد.
سواتيني
تعد مملكة سواتيني التي كانت تعرف سابقًا باسم سوازيلند، وجهة صغيرة وممتعة ومليئة بالثقافة والمغامرة والحياة البرية الأسطورية، وهي واحدة من أكثر الوجهات السياحية روعة في جنوب إفريقيا، ولكنها لم تحظى بالشعبية الكبيرة بين السائحين.
ويهدف إنشاء مطار دولي جديد، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية للطرق في هذه المنطقة، إلى زيادة أعداد الزائرين في السنوات القادمة، أضف إلى ذلك ما تتمتع به سواتيني من المناظر الطبيعية المتنوعة داخل متنزهاتها ومحمياتها الرائعة.
كوستاريكا
يجذب التنوع البيولوجي الواسع في هذا البلد الصغير الزائرين الراغبين في اكتشاف روعة الطبيعة في أفضل حالاتها، ولعل ما يزيد من قيمة الحياة البرية وجمال البيئة في كوستاريكا، أن تسعين في المئة من الطاقة في البلاد من مصادر قابلة للتجديد، ذلك إلى جانب ما يجده السائح في تلك الوجهة الجميلة من فرص ترفيهية متنوعة ترضي كأفة أذواق الزائرين ورغباتهم.
هولندا
في العام الذي يصادف مرور 75 عامًا من الحرية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، فإن هولندا مستعدة للاحتفالات بجميع أنحاء البلاد. فإلى جانب زيارة مدينة أمستردام، يمكنك أيضا الاستفادة من شبكة القطارات الممتازة واستكشاف مجموعة كبيرة من الاحتفالات في المدن المذهلة.
كما ينتظرك في هولندا عزيزي المسافر شبكة متنامية من أكثر من 35000 كم من مسارات ركوب الدراجات لاستكشاف مناطق الجذب السياحي خارج المدن، مثل موقع اليونسكو للتراث العالمي، بحر وادين، واكتشاف ثروة الطبيعة التي توفرها هذه الدولة الصغيرة التي تعد واحدة من أفضل وجهات السفر في 2020 .
ليبيريا
تتمتع ليبيريا وهي وجهة رائعة للزيارة في غرب أفريقيا، بعجائب الطبيعية الساحرة، بما في ذلك شواطئ مثالية، وفرص ترفيهية، ومتنزهات سياحية رائعة، والتي يأتي في مقدمتها منتزه سابو الوطني، والذي يمثل ثاني أكبر مساحة من الغابات المطيرة الرئيسية في غرب إفريقيا.
ولعل الأفضل في العام الجديد فيما يتعلق بليبيريا، هو إبرام صفقة تنموية رائدة مع النرويج لوقف جميع أعمال إزالة الغابات بحلول عام 2020 ، لمساعدة هذا البلد الجميل على الحفاظ على هذا الكنز الطبيعي آمنًا للأجيال.
المغرب
مع مجموعة متنوعة من المعالم والمطاعم الرائعة فضلا عن الفنادق المريحة، وبفضل البنية التحتية المحسّنة ، أصبح التنقل بين الطرق أسهل في المغرب، وفي حين أن أول قطار فائق السرعة في إفريقيا يعني أنه يمكنك الانتقال من الدار البيضاء إلى طنجة خلال ساعتين فقط. كما بدأت الأنظار تتجه أيضا إلى مراكش ، والتي ستتوج أول عاصمة للثقافة في إفريقيا في عام 2020 احتفالا بتراثها الغني.
ولا يزال بإمكانك الابتعاد عن الحشود والاستمتاع بروعة المغرب ما بين القرى الجبلية البربرية والشواطئ الأطلسية المعزولة والمواقع الصحراوية البعيدة.
أوروغواي
تفتخر أوروغواي بما تقدمه لزائريها من أماكن ساحرة ومعالم سياحية رائعة، فضلا عن سكانها المحليين الودودين، والجمال الخفي والعميق لمناظر البلاد الطبيعية؛ من الساحل الأطلسي الطويل إلى المساحات المفتوحة التي لا حدود لها في بامباس.