السعي من أجل الحصول على صورة شخصية فريدة من نوعها خلال العطلات يمكن أن يكون في كثير من الأحيان محفوفا بالمخاطر، وفي سبيل ذلك قد يتسلق السياح ناطحات السحاب لالتقاط أخطر الصور من منظور مختلف أو الاقتراب من الحيوان البرية وقد يذهب البعض إلى أبعد من ذلك بكثير.
كشف تلفزيون ريد بول اكسبلورز عن بعض المغامرات التي يقوم بها السياح خلال رحلاتهم من أجل التقاط صورا مختلفة ومثيرة، بعضهم يخاطرون بالتعرض للإصابة أو دخول السجن في سعيهم لاستكشاف ورؤية العالم من منظور جديد كليا.
واستغلت مجموعة اربكسرز urbexers خبراتهم في التسلق لاستكشاف المناطق التي يصعب الوصول إليها بما في ذلك ناطحات السحاب العملاقة في دبي وجسر تحت الحراسة المشددة فوق موسكو ومركز الفضاء المهجورة في كازاخستان. وقد جذبت مغامرات اربكسرز الآلاف من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
و في الفيديو يظهر المغامر أوليغ شيرستيشنكو يقفز بشجاعة بين الفجوات فوق سطح مبنى سكني أزرق اللون في موسكو قبل أن يجلس على نهايته في الهواء الطلق.
أوليغ شيرستيشنكو العداء الحر الجريء ولد في يكاترينبورغ ثم تركها في سن الثامنة عشر للسعي وراء الشهرة والإثارة ويعيش الآن في موسكو، جعل قلوب المشاهدين تتوقف كلما كان يقفز فوق الفجوات.
نترككم مع مجموعة من أخطر الصور:
عبودي الحائز على بطولة الباركور وحاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية في الجزء العلوي من مركز التجارة العالمي في دبي
أوليغ شيرستيشنكو يجلس في الجزء العلوي من برج مارينا 101 في دبي على ارتفاع 1.394 قدم
أوليغ شيرستيشنكو على قمة ناطحة سحاب في دبي وجزيرة النخلة في الخلفية
ورغم كونها تصنف ضمن أخطر الصور ، إلا أن أساليب الشريكين عبودي وأوليغ تتناقض فيما بينها، حيث يتميز عبودي بالحذر وأوليغ بالجرأة
بدون حزام أمان في الأفق أوليغ شيرستيشنكو المتهور يقف على يديه في الجزء العلوي من مارينا 101 في دبي
الحي المالي في موسكو فرصة مثالية لمحبي المخاطر
تم التقاط هذه الصور في موسكو
وأخيرا اثنين من المغامرون يلتقطون سيلفي فوق جسر سيري ساوجانا في كوالالمبور، في واحدة من أخطر الصور السيلفي.
