ينتهي عاما ويقدم عام جديد بأفاق سياحية جديدة ووجهات سياحية جديدة، إلا أن للعرب وجهات بعينها يفضلونها عن غيرها حول العالم، نظرا لطبيعة الأسرة العربية وتقاليدها، ولذا فهناك العديد من الأماكن السياحية يتوقع أن تكون الأفضل لشعوب المنطقة خلال عام 2014، وقد جمعهتا “موسوعة المسافر” فيما يلي:
تعتبر دبي خيارا مثاليا للعائلة العربية
دبي، الإمارات
تعتبر دبي من الوجهات الرئيسة في قطاع الترفيه في منطقة الشرق الأوسط،، كون السائح أو الزائر لدبي وخصوصاً من العائلات يبحث عن وسائل الترفيه الملائمة ليقضي أجمل الأوقات برفقة أطفاله والأصدقاء.
وذلك مع وجود بنية تحتية متطورة ومشاريع عملاقة تولي بعضها اهتماماً كبيراً للمدن والمراكز الترفيهية، وأيضاً وجود تنوع غني من الوسائل الترفيهية ولاسيما في مراكز التسوق باعتبارها إحدى الوجهات المرغوبة للجميع.
وتزخر دبي بالعديد من المقاصد السياحية المهمة، والأماكن الترفيهية التي تجعل زوارها يستمتعون بأوقاتهم، ولاسيما أنها موجهة بالدرجة الأولى إلى العائلات. وهناك الكثير من الخيارات أمام العائلات والأطفال للترفيه عن أنفسهم.
تتميز اسطنبول بأنها غربية شرقية حيث تختلط وتتمتزج الحداثة والتطور الغربي بالتراث والتقاليد الشرقية
اسطنبول، تركيا
مدينة اسطنبول و المعروفه قديما بإسم بيزنطة والقُسْطَنْطِيْنِيَّة و الأستانة و هي أكبر المدن التركية و خامس اأبر مدينة في العالم من حيث السكان حيث يسكنها حوالي 12.8 ملايين نسمة حسب و تعد اسطنبول مركز ثقافي و اقتصادي و مالي كبير جدا في العالم ، وتمتد المدينة على طول الجانب الأوروبي من مضيق البوسفور ، المعروف باسم “تراقيا”، والجانب الآسيوي أو الأناضول اي انها المدينة الوحيدة التي تقع في قارتين أوروبا و اسيا .
تتميز هذه المدينة بأنها غربية شرقية حيث تختلط وتتمتزج الحداثة والتطور الغربي بالتراث والتقاليد الشرقية وهو ما يضيف سحر يجعلك تعشق وتدمن هذه المدينة . تجذب اسطنبول، النبض المادي والثقافي لتركيا، ملايين السياح سنوياً بفنادقها، ومطاعمها، ومراكز التسوق الموجودة في كل مكان، والتي تلبي رغبات السياح والمسافرين لأهداف تجارية على حد سواء. وتعود أهميتها بالنسبة للدولة والمنطقة إلى موقعها الاستراتيجي كملتقى دولي للطرق التجارية الهامة.
وبالإضافة لكون اسطنبول مركزاً للأعمال والتجارة، فهي أكبر مركز صناعي في تركيا، وتكسب الكثير من مواردها من نهر البوسفور.
تتمتع تونس ببنية خدمات متطورة في مجال المواصلات والنقل جوا وبراً وبحراً
تونس، تونس
تتوافر في تونس جميع مقومات الجذب السياحي، فهناك وعي سياحي عال على المستويين الرسمي والشعبي، ويجـد السائح في تونس بغيته مهما تنوّعت وتباينت، فإلى جانب شواطئها التي يبلغ طولها حوالي 1200 كم على مياه البحر الأبيض المتوسط والمجهزة بمرافق وخدمات سياحية متطورة هناك المقصد السياحي الثقافي ممثلاً بكنوز من التراث والآثار والمتاحف تعكس كلها تواتر حضارات عريقة شهدتها تونس منذ فجر التاريخ.
كما تتمتع تونس ببنية خدمات متطورة في مجال المواصلات والنقل جوا وبراً وبحراً بالإضافة إلى خدمات الاتصالات الحديثة التي تستوعب كل ما تنتجه تكنولوجيا الاتصال الحديثة وقد وفر هذا لتونس أن تكون سوقا ماليّة هامّة تنتشر فيها المصارف والمؤسسات الماليّة العالميّة الكبرى.
وخلال السنوات السابقة تحولت تونس إلى وجهة تستقطب مجموعات فندقية وذات صيت عالمي بالنظر لما توفره هذه البلاد من مميزات أهمها وفرة السياح الذين يقدر عددهم بسبعة مليون سائح سنويا وتوفر بنية تحتية ضخمة تساعد على إقامة مشاريع سياحية كبرى فضلا عن توفر عوامل جغرافية مناسبة.
ويتوقع مسؤولون تونسيون أن تستقطب بلادهم عام 2014 أكثر من 10 ملايين سائح سنويا وأن تدر السياحة أكثر من 5 مليارات دولار بعد استقرار الوضع السياسي.
زيورخ تمنح زائريها أكبر تنوع في مجالات التسوق و المطاعم و السهرات الليلية
زيورخ، سويسرا
كونها اكبر مدينة سويسرية، فإن زيورخ تمنح زائريها أكبر تنوع في مجالات التسوق و المطاعم و السهرات الليلية و الرحلات و كذلك مناطق و أنشطة جذب العائلات. و كل هذا ممذوجاً بطبيعة بكر و مياه عذبة و هواء نقي و أعلى مستوى معيشة في العالم.
كل هذا يزيد من حب الضيوف العرب لزيورخ. وتعتبر زيورخ و المناطق المحيطة بها جنة للأطفال، فأغلب نقاط جذب العائلات في سويسرا موجودة على مقربة منها مثل؛ حديقة حيوان زيورخ الموجود بداخلها غابة ” ماسوالا” الممطرة، الملاهي المائية المغطاة “ألباماريه”، حديقة حيوان الأطفال في رابرسفيل أو شلال الراين الذي يعتبر أكبر شلالات أوروبا.
يجد الخليجيون في مدينة لندن وجهة سياحية مفضلة خلال الصيف بسبب طقسها المعتدل
لندن، بريطانيا
يجد الخليجيون في مدينة لندن وجهة سياحية مفضلة خلال الصيف بسبب طقسها المعتدل، وبسبب موقعها الجغرافي القريب من العديد من المدن الأوروبية التي يفضل الخليجيون زيارتها أيضاً مثل باريس وجنيف وفيينا.
ينظر العديد من السياح إلى لندن على أنها عاصمة عالمية، فهي مدينة يسكنها تقريبا كل أجناس البشر، ولها من التقاليد العريقة ما يجعلها الوجهة المفضلة للسياح سواء من أميركا أو الصين أو المنطقة العربية.
وفي لندن هناك العديد من خيارات الفنادق الرخيصة ويمكن أيضا السكن مع عائلات بريطانية. ولا توجد أي مشكلة في اختيار الغذاء المناسب في لندن، ففيها وجبات من كل أنحاء العالم ولكل الميزانيات. والأرخص بالطبع هي منافذ الوجبات السريعة العالمية.
