Booking.com

هل خططت هذا العام أن تخصص الجزء الأكبر من ميزانيتك للسفر إلى خارج البلاد والاستمتاع بعطلة فريدة تحتفظ بها ذاكرتك؟ إذا كانت إجابتك بنعم فأنت منضم لعدد كبير من مسافري العالم الذين يعتزمون زيادة الإنفاق في العام 2014، إذ يتوقع أن ينفق الشخص العادي ما قيمته 6136 دولارا، أي بزيادة قدرها 3 في المائة عن العام الماضي، وفقا لدراسة جديدة قام بها “تريب أدفايزر.”

140423082411-chart-travel-spending-620xa

المسافرين السويسريين، والبريطانيين، والألمان، هم أيضا من المنفقين الكبار

أما الاستطلاع، الذي أجرته شركة أبحاث “إيبسوس،” فيظهر أن الأستراليين يخططون لإنفاق أموال أكثر على رحلات السفر، أي ضعف المتوسط ​​بقيمة 12393 دولار.

وفي الوقت ذاته، فإن المسافرين السويسريين، والبريطانيين، والألمان، هم أيضا من المنفقين الكبار، إذ يبلغ متوسط ​​التخطيط الفردي ما قيمته 8300 دولار على رحلات السفر على مدار السنة.

ومن جهة أخرى، ينفق التايلنديون على الأقل ما قيمته 2390 دولار.

ووجدت الدراسة أن الأشخاص لا يشعرون بالضرورة بثقة أكبر بشأن الاقتصاد، لكنهم ببساطة لم يكونوا على استعداد لإلغاء رحلاتهم.

وأوضح “تريب أدفايزر” أن “الكثير من الأشخاص يختارون البحث عن مساومات وتقديم التضحيات على حساب أمور أخرى في حياتهم، من أجل حماية الإنفاق على رحلات السفر.”

وأظهر التقرير أن 77 في المائة من الأشخاص، من المتوقع أن يسافروا، خلال العام الحالي، مقارنة بـ 65 في المائة في العام 2013.

وقال مدير الأعمال في “تريب أدفايزر” مارك شارون إن “رحلات الاستكشاف هي مرة أخرى على جدول الأعمال في العام 2014.”

وتستمر أوروبا أن تكون المنطقة الأكثر رغبة بالسفر إليها، إذ قال 46 في المائة من الأشخاص إنهم يخططون لزيارة أوروبا في غضون العامين المقبلين، فيما أتت آسيا في المركز الثاني، وأمريكا الشمالية في المركز الثالث.

وتعادلت إيطاليا وأستراليا لكونهما من بين أفضل “الوجهات الحلم” إذ قال 32 في المائة من المستطلعين الدوليين إنهم يحبون زيارة هذين البلدين، إذا لم يكن المال عائقاً .

ويكتسب السفر الداخلي أيضا شعبية، إذ أوضح 90 في المائة من المستطلعين أنهم يتوقعون القيام برحلات داخل بلدانهم، بزيادة ثلاث نقاط مئوية مقارنة بالعام 2013.

ويستند المسح الذي قام به موقع “تريب أدفايزر” على ردود 61 ألف من المسافرين وأصحاب الفنادق، في 26 بلدا حول العالم. وقد أجري الاستطلاع قي الفترة بين فبراير ومارس 2014.

شارك برأيك