كشفت دراسة أجرتها أماديوس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول توزيع الفنادق بين وكلاء السفر عن أن موقع الفندق والسعر, وخيارات الدفع المسبق أو القسائم تعتبر العوامل الرئيسية التي تؤثر على قرار المسافرين.
تعليقات وتقييمات مستخدمي الفنادق ستصبح أكثر أهمية في السنوات المقبلة
واستندت تلك النتائج على إجابات 649 وكيل سفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: 41% من الإمارات, و21.4% من السعودية, و14.6% من مصر, و11.9% من قطر.
وقال أنطوان مدور نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «أماديوس»: «تأتي هذه الدراسة في وقت تلعب فيه السياحة بشكل عام, وقطاع الضيافة على نحو خاص, دوراً متزايداً في دعم النمو الاقتصادي, ولا سيما في بلدان مثل الإمارات, وقطر, والسعودية, وتهدف دارسة «أماديوس» إلى تسليط الضوء على الأنماط المتغيرة في السوق كما أنها قدمت لنا صورة واضحة عن متطلبات كلٍ من وكلاء السفر والمستهلكين مما جعلنا في وضع أفضل يتيح لنا تحديد الاتجاهات وفهم احتياجات عملائنا من وكلاء السفر وتزويدهم بالحلول المناسبة لتعزيز حجوزاتهم الفندقية».
ويتيح نظام التوزيع العالمي للحجوزات الفندقية من «أماديوس» دمج الأسعار القابلة للتفاوض بسهولة والوصول إليها مباشرة من خلال تطبيق «منصة البيع» كما توفر «أماديوس» مميزات ذات قيمة إضافية مثل الخرائط التفاعلية عند إجراء الحجوزات الفندقية عبر نظام التوزيع العالمي, وتستثمر حالياً في تطوير وظائف المحتوى الذي ينشئه المستخدمون.
وتوضح الدراسة أيضاً أن تعليقات وتقييمات مستخدمي الفنادق ستصبح أكثر أهمية في السنوات المقبلة, وأن حجم انتشار العلامة التجارية لن يمثل عاملاً حاسماً للمسافرين عند اختيار الفندق.
وتشمل النتائج الرئيسية الأخرى للدراسة:
ــ في حين أصبح المسافرون اليوم أكثر قدرة على الاتصال والتواصل ولديهم إمكانية أكبر للوصول إلى المعلومات فإن 52% من وكالات السفر تعترف بتناقص تأثيرها على الخيارات النهائية للعملاء عند اختيار الفنادق حيث أصبحت تعليقات وتقييمات المستخدمين ومواقع خدمة العملاء B2C تشكل عاملاً حاسماً في اتخاذ القرار بينما يعتبر 42% أن لديهم تأثيراً كاملاً على الاختيار النهائي.
ــ تشهد الحجوزات عبر الإنترنت إقبالاً متزايداً في المنطقة على الرغم من أن الأساليب التقليدية مثل البريد الإلكتروني والهاتف والفاكس لا تزال تستخدم على نطاق واسع من قبل وكلاء السفر.