كشف الأمير فهد بن عبدالله رئيس هيئة الطيران المدني ورئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية عن رفع السعة المقعدية عبر طائرات الخطوط السعودية إلى أكثر من 50% للرحلات المغادرة من “مطار الملك فهد الدولي” كونه مطارا رئيسا ومهما يمثل الواجهة الشرقية للمملكة.
رفع الطاقة الاستيعابية لجميع مطارات المملكة إلى أكثر من 100 مليون مسافر خلال عام 2020م
وعزا الأمير فهد بن عبدالله ارتفاع أعداد الركاب عبر مطار الملك فهد الدولي بالمنطقة الشرقية بنسبة 13.9% العام الماضي لارتفاع الركاب الدوليين بنسبة 16.1%، وارتفاع عدد الركاب الداخليين بنسبة 11.5%، مؤكداً أن معدلات النمو للمسافرين عبر المطار في تزايد مستمر وعلى غرار الإحصائيات التي تسجل بارتفاعات جديدة يتم رفع هذه النسبة تدريجيا.
وعن تشغيل الطيران المرخص له بالعمل كناقل جوي وطني بمطارات المملكة الدولية أوضح أن التأخير يعود للشركتين اللتين تم الترخيص لهما حيث لم تستكملا إجراءاتهما ومتطلبات الدخول والعمل بالسوق المحلية، متوقعاً أن تبدأ إحداهما العمل مطلع العام المقبل 2015م.
وأشار الأمير فهد بن عبدالله إلى أن سوق النقل الجوي السعودي يعتبر من الأسواق الواعدة نظرا لازدياد الطلب على النقل الجوي بين مدن المملكة من جهة ومدن المملكة ودول العالم من جهة أخرى يقابله قلة في العرض مما يعزز من فرص انتعاشه خلال الأعوام القادمة في ظل النمو الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده المملكة.
وقال إن الهيئة العامة للطيران المدني وضمن خططها المستقبلية تهدف إلى التوسع في إشراك القطاع الخاص المحلي والعالمي وفق برامج شراكة إستراتيجية في كثير من مشاريعها والمحافظة على معايير الأمن والسلامة بمقاييس عالمية ورفع مساهمة قطاع الطيران المدني في الاقتصاد المحلي، مشيرا إلى أن الطاقة الاستيعابية لمنظومة المطارات الدولية والإقليمية والداخلية سترتفع خلال عام 2020م إلى أكثر من 100 مليون مسافر.
وأكد الأمير فهد بن عبدالله شروع الهيئة عبر فرق متخصصة بوضع الأسس الكفيلة بتنمية إيرادات مطارات المملكة ومرافقها والحفاظ على تلك الاستثمارات وتشجيع فرص الاستثمار فيها وهذا يحقق عوائد اقتصادية جيدة للمطارات.
