شكلت ثلاثة عناصر رئيسية لعدد من المتخصصين في عمليات التسويق السياحي إلكترونيا في ما يعرف بـ”السياحة الإلكترونية” صعوداً مستمراً ومتزايداً مقابل “السياحة الكلاسيكية”.
“السياحة الإلكترونية” تشهد صعود مستمر مقابل “السياحة الكلاسيكية”
وتتمثل هذه العناصر في العروض المختلفة من المنتجات والخدمات السياحية الكبيرة, والانتشار الواسع للإنترنت على مستوى العالم كوسيلة للتواصل والوصول إلى الجمهور المستهدف, وتأمين الثقة في وسائل الدفع الإلكتروني المالي عبر شبكة الإنترنت.
والواقع يشير إلى أن العوامل الثلاثة السابقة ليست هي وحدها المحددات الرئيسية لتنشيط “السياحة الإلكترونية”, ويشير هنا أحمد المجايدة مدير موقع إلكتروني إلى بروز محددات أخرى ترتبط بشكل مباشر بتطور مفهوم “التجارة الإلكترونية” وانتشارها واستيعاب المستهلك بشكل عام لها مثل المواقع المتخصصة في “السياحة الإلكترونية” التى تطرح مربع المقارنات النوعية.
وتركز تلك المواقع المتخصصة على حقيقة أن “الرحلة السياحية” ليست منتجاً “ملموساً” لذلك أصبحت صفحات الإنترنت بديلاً منطقياً لتسويق الرحلات عبر الملفات الورقية إضافة إلى أن الشركات المتخصصة في السياحة لديها مسبقاً إمكانية على التأقلم مع حاجات وطلبات المستهلكين, وبالتالي فوفقاً للصيحة الجديدة في التسويق والميل الغالب لدى أكثر المستهلكين لإنهاء عملياتهم التسويقية إلكترونياً في الوقت الحاضر تستطيع هذه الشركات ابتكار الوسائل الملائمة لتوفير احتياجات عملائها وإغراء المستهلكين.
وقد رصدت بعض الأبحاث والدراسات استخدام أكثر من 64 مليون مواطن أميركى خدمة الإنترنت للبحث عن المعلومات الخاصة بالمقاصد السياحية المختلفة والأسعار والبرامج السياحية, وقيام 66% منهم بالحجز الإلكترونى من خلال شبكة الإنترنت.
