دشن مطار حمد الدولي فندق أوريكس غاردن، وهو ثاني فنادق المطار وأحدث وجهة لاستقبال المسافرين داخل المطار خلال رحلات توقفهم بالعاصمة القطرية، واستعدادًا لاستقبال ضيوف كأس العالم قطر2022.
ويقع الفندق في منطقة “نورث بلازا” إحدى الإضافات الجديدة الناتجة عن مشروع التوسعة الذي يشهده المطار، والمقرر الكشف عنه بالتزامن مع انطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022 المرتقبة نوفمبر القادم.
ويضم مشروع توسعة مطار حمد الدولي إضافة مرافق عصرية ومتطورة من خلال 90 علامة تجارية داخل منطقة تسوق واحدة، كما يوفر بيئة طبيعية من مساحات خضراء وحديقة استوائية تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع وترتبط بمسطح مائي مساحته 268 مترًا مربعًا، مما سيجعلها وجهة رئيسية لجميع المسافرين.
ويتألف فندق “أوريكس غاردن” الذي يتميز بتصميم عصري، يلائم مسافري رجال الأعمال وكذلك الباحثين عن الاستجمام، من 100 غرفة تتراوح ما بين غرف زوجية وفردية، فضلاً عن مجموعة من الأجنحة.
كما يوفر للضيوف مجاناً خدمة”واي فاي” من الجيل الجديد في جميع أنحاء المبنى، ويتيح إمكانية الوصول بسهولة إلى مجموعة من المتاجر والمطاعم الموجودة بجوار الفندق.
وتقع جميع الغرف في مكان ملائم داخل المبنى، حيث لا يفصلها عن بوابات الصعود إلى الطائرة سوى دقائق سيراً على الأقدام. ويمكن إجراء الحجوزات بالفندق على مدار الساعة ولمدة أقصاها 24 ساعة.
وسوف يكون بوسع ضيوف فندق “أوريكس غاردن” الجديد الاستفادة أيضاً من الخدمات التي يقدمها مركز “فيتاليتي” للياقة البدنية الواقع في “ساوث بلازا” بالقرب من العمل الفني “الدب المصباح” الشهير.
كما يقدم الفندق لضيوفه مجموعة متنوعة من خيارات استعادة الحيوية بداية من المسبح الذي يبلغ طوله 25 متراً ونادي صحي وملعب اسكواش، بما يتيح للمسافرين العابرين استخدامها أثناء رحلات توقفهم، وللوصول إلى فندق أوريكس المطار، يمكن للضيوف استخدام قطار نقل المسافرين الذي يربط شمال المطار بمناطقه الجنوبية.
وبينما تستعد دولة قطر للترحيب بالعالم خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، فإن مطار حمد الدولي يمثل محورًا أساسيًا ضمن هذه الاستعدادات الجارية.
وبالإضافة إلى الفندق الجديد، يعتزم مطار حمد الدولي الكشف عن مشروع التوسعة الذي من المقرر أن يزيد الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 58 مليون مسافر سنويًا.
وسوف يواصل المطار مسيرة نموه في مرحلة ما بعد انتهاء منافسات كأس العالم لكرة القدم، حيث من المقرر أن ينفذ مرحلة ثانية من مشروع التوسعة حتى يصل إلى أكثر من 60 مليون مسافر سنوياً.