Booking.com

كونا – أعلنت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية اليوم أنها نجحت بفتح خطوط جوية إلى 60 وجهة خلال ست سنوات فقط قائلة أنه لم يحدث قط في التاريخ أن تمكنت شركة طيران من إنجاز هذا الهدف الذي حققته الشركة خلال فترة وجيزة من الزمن.

وأعرب الناقل الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة في بيان له عن توقعه بأن ينقل سبعة ملايين مسافر خلال عام 2010 وهو رقم يعادل ما حققته الشركة في العام الماضي رغم الأزمة المالية وفيروس انفلونزا الخنازير الذي اجتاح معظم دول العالم.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة جميس هوغن في البيان أن عامي 2010 و2011 سيشهدان تحول الاتحاد للطيران إلى شركة عالمية لها حصة كبيرة في سوق السفر والسياحة العالمية. وكشف النقاب عن ضم طائرات جديدة متطورة للأسطول ليصل إلى 55 طائرة حديثة من مختلف الطرازات.

وأكد هوغن ان خطة العمل التي تطبقها الاتحاد للطيران خلال العام الجديد 2010 ستمكنها من أن تصبح افضل شركة طيران في العالم. وقال أنه لا نية لدى الشركة بإبرام صفقات لشراء طائرات أو محركات وأن لديها ما يكفي من الطائرات الحديثة من طرازات متنوعة من إيرباص وبوينغ بشكل يتوافق مع خططها التوسعية للمرحلة المقبلة.

وأشار إلى أن الاتحاد للطيران ستتسلم طائرات إيرباص العملاقة (ايه 380) في عام 2013 وطائرات بوينغ دريملاينر ذات المدى البعيد عام 2014 .

وشدد على ان برامج تسليم الطائرات الجديدة تسير حسب الجدول الزمني المتفق عليه مع شركتي ايرباص الاوروبية وبوينغ الامريكية دون تأخير. وأضاف أن الرحلات التي تسيرها الاتحاد للطيران إلى مناطق اسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية حققت أداء قويا خلال العام الماضي حيث بلغ متوسط معدل الإشغال على متن الرحلات المتجهة إلى هناك 86 % فيما تجاوز معدل الإشغال في القارة الاوروبية 82 % مقابل 77 % في منطقة الشرق الاوسط.

وأكد أيضاً أن الاتحاد للطيران ستكون خلال فترة قصيرة أفضل شركة طيران في العالم بفضل الخدمات التي تقدمها للمسافرين وأسطول الطائرات الحديثة وإمكان استفادة المسافرين من قضاء أمتع الاوقات في أبوظبي خلال فترة توقفهم القصير ما بين الشرق والغرب.

وتوقع ارتفاع اسعار تذاكر السفر وأسعار الشحن الجوي في عام 2010 بسبب تحسن الأوضاع الاقتصادية في العديد من دول العالم وارتفاع أسعار الوقود بجانب عودة الانتعاش الاقتصادي الى الأسواق الرئيسية ما سيسهم في عودة أسعار التذاكر إلى معدلاتها الطبيعية لمرحلة ما قبل الأزمة.

واستبعد أن يؤثر الطيران الاقتصادي على خطط التوسع والنمو لدى الاتحاد للطيران مشدداً على أن الطيران الاقتصادي يعزز المنافسة ويحسن الخدمات في السوق قائلا “بعد امتلاك الاتحاد للطيران عددا من طائرات (ايه 320) للخطوط القصيرة فإننا لن نواجه مشكلات مع الطيران الاقتصادي على الإطلاق”.

وقال إن الاتحاد للطيران تسلمت خلال الربع الاخير من عام 2009 ثماني طائرات منها أربع طائرات من طراز إيرباص 320 تخدم شبكة خطوط الشركة في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط لافتا إلى أن عدد أسطول الاتحاد للطيران يصل حاليا إلى 55 طائرة وأن الاسطول سيصل إلى 65 طائرة بحلول عام 2012 .  وكانت الاتحاد للطيران انضمت إلى برنامج في الصيف الماضي سيمول حصول الشركة على ثماني طائرات تتسلمها بحلول نهاية العام الحالي. كما وقعت الشركة اتفاقيات بقيمة 233 مليون دولار أمريكي لتمويل شراء طائرتين من طراز ايرباص (ايه 340 – 600).

شارك برأيك