“الاتحاد للطيران” تحتفل بمرور 10 سنوات على إطلاق رحلاتها إلى العين

تحتفل شركة الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق رحلتها الافتتاحية الأولى إلى مدينة العين في العام 2003 لتطلق بعدها أولى رحلاتها التجارية للركاب إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

وتمكنت الاتحاد للطيران خلال هذه السنوات العشر أن تكون الشركة الأسرع نموا من حيث الوجهات حيث فاق عدد الوجهات التي تسيّر اليها رحلاتها 95 وجهة في جميع قارات العالم, وأن تحقق نسب إشغال قياسية بالنسبة للحجوزات, وأن تنال جوائز عالمية متعددة جعلتها في طليعة شركات الطيران العالمية بسبب جودة الخدمات وتميزها, وتوفير أقصى سبل الراحة والرفاهية للمسافرين على مختلف الدرجات.

وأسهمت الاتحاد للطيران في التعريف بأبوظبي كوجهة سياحية متميزة وجعلها على رأس الوجهات السياحية التي تروج لها وقد أسهم هذا الأمر في رفع إعداد الزوار والسياح الذين يزورون أبوظبي سنويا بشكل تجاوز التوقعات والاستراتيجيات الموضوعة بهذا الشأن.

كما حرصت الاتحاد للطيران على إشراك المواطنين في مختلف المناصب خاصة العليا القيادية في الشركة كما عملت على تدريب الكوادر المواطنة لكي تعمل على ادارة الشركة بالشكل الأمثل وتعمل في مختلف مرافق الشركة.

واستثمرت الاتحاد للطيران جهودها وإمكانياتها لتتمكن من الاستحواذ على حصص استراتيجية في عدد من شركات الطيران العالمية حيث تمكنت من الاستحواذ على حصص استثمارية لدى كل من طيران برلين وطيران سيشل وفيرجن أستراليا وطيران لينغوس, ومن المقرر أن تستحوذ على 49 في المئة من أسهم الخطوط الجوية الصربية اعتباراً من شهر يناير من العام المقبل ,2014, وشريطة الحصول على الموافقات التنظيمية ستستحوذ على 24 في المئة من أسهم طيران جت الهندية بالإضافة إلى أن لديها أيضاً 47 اتفاقية مشاركة بالرمز مبرمة على امتداد العالم.

وتتوقع الاتحاد للطيران إبرام مزيد من استثمارات الحصص لتمضي قدماً نحو تعزيز حضورها على المستوى العالمي استناداً إلى توسيع شبكة الوجهات وتوطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية.

ويقول جيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران إن الشركة بصدد الدخول في ثلاثة استثمارات كبرى تتمثل في شراء 24 في المئة من شركة جيت إيروايز الهندية, و49 في المئة من حصص الخطوط الجوية الصربية إلى جانب إبرام عقد إدارة إلى جانب زيادة حصتها في فيرجن أستراليا من 10 في المئة إلى 19 في المئة.

ويضيف هوجن: “لا تستطيع أي شركة بمفردها تعزيز حضورها في مدن العالم كافة, ولذا فإن علاقات الشراكة تُمثل كلمة السر وراء مزيد من النمو والنجاح, ولا ريب أن الاستثمارات التي نقوم بها لا تعود بالنفع على الاتحاد للطيران فحسب بل تمتد فوائدها إلى ضيوف الشركة في قطاع الركاب والشحن سندرس إجراء مزيد من الاستثمارات الإستراتيجية إذا أثبتت جدواها وحققت قيمة إضافية”.

وتتبنّى الاتحاد للطيران استراتيجية حصيفة تعتمد على الاستثمار في حصص شركة الطيران الأخرى, والتي بدأتها خلال عام 2011 عبر شراء 29 في المئة من حصص طيران برلين ثم شراء 40 في المئة من حصص طيران سيشل مع إبرام عقد إدارة لمدة خمس سنوات, وأعقبتها في العام الماضي بشراء حصص في شركة فيرجن أستراليا وثلاثة في المئة من حصص شركة آير لينغوس الإيرلندية.

وفي هذا العام أبرمت الاتحاد للطيران صفقة لشراء حصص في الخطوط الجوية الصربية ثم شركة جيت إيروايز شريطة الحصول على الموافقات التنظيمية.

ويتولى هذا التحالف الفريد تشغيل أكثر من 340 وجهة عبر أسطول كبير يضمَ 511 طائرة, وخلال عام 2012 قامت هذه الشركات مجتمعة بنقل ما يزيد على 91 مليون مسافر متفوقة بذلك على أضخم علاقات التحالف في قارة أوروبا وآسيا.

وأضاف هوجن: “بفضل استثمارات الحصص, يمكن الحصول على مكاسب وفوائد لتنسيق الأنشطة والتكاليف وهو ما تعجز عنه التحالفات العتيقة حيث تُركز الأخيرة بصورة أساسية على الفوائد المرتبطة بشبكة الوجهات والعائدات, وينفرد تحالف الاتحاد للطيران بتوفير مكاسب أكثر وأشمل للشركاء مثل خفض التكاليف عبر مشاركة الموارد وأنشطة المشتريات المشتركة”.

ولفت هوجن إلى أن الاستثمارات في شركة طيران برلين حققت مكاسب هائلة لكلا الشركتين, وكانت وراء استقطاب ما يزيد على 260 ألف مسافر إلى كلا الشبكتين خلال النصف الأول من عام 2013 أي ما يزيد على أربعة أضعاف المسافرين مقابل الفترة ذاتها من عام 2012.

وقد حازت الاتحاد للطيران مجموعة من الجوائز مؤخراً وهي جوائز مخاطر الطاقة للعام 2013, والاتحاد للطيران – مدير المخاطر المؤسسية للعام, وجوائز استراتيجيات شركة الطيران للعام 2013, وجائزة القيادة التنفيذية – جيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران, وجوائز سكاي تراكس العالمية للعام 2013, وأفضل درجة أولى, وأفضل مقعد للدرجة الأولى, وأفضل طعام في الدرجة الأولى, وجوائز مجلة بزنس ترافلر – الشرق الأوسط للعام 2013, وأفضل شركة طيران للدرجة الأولى, وأفضل برنامج للمسافر الدائم, وجوائز السفر العالمية للشرق الأوسط للعام 2013, وشركة الطيران الرائدة عالمياً, وشركة الطيران الرائدة للدرجة الأولى, وشركة الطيران الرائدة لأفضل طواقم الضيافة, وجوائز صحيفة إيرفاينانس للعام 2013, وصفقة العام على مستوى الشرق الأوسط, وجوائز الاتحاد الإيطالي لوكلاء الشحن الجوي للعام 2013, وأفضل شركة طيران بصورة عامة, وجوائز السفر العالمي للعام 2012, وشركة الطيران الرائدة عالمياً, وشركة الطيران الرائدة عالمياً للدرجة الأولى, وجوائز شركات الطيران للعام 2012, وشركة طيران العام.