كشفت أمس صحيفة “سيدني هيرالد تريبيون” أنه “بعد تحطم رحلة الخطوط الماليزية “MH370” قبالة استراليا وتحطم الرحلة “MH17” في أوكرانيا يوم الثلاثاء تجنبت الرحلة “MH137” بين مطار أديلاييد وكوالا لومبور حادث تصادم في أستراليا.
وأشارت إلى انه في حين كانت الطائرة الماليزية “إيرباص A330-300” على وشك الإقلاع تلقى الطيار رسالة طارئة تحذره أن طائرة أخرى تستعد للهبوط على المدرج فأوقف الطيار إقلاع طائرته كي يسمح للأيرباص التابع للخطوط الجوية “تايغرز” بالهبوط, وذلك في غضون ثوان معدودة, وتفادى طيار الشركة الماليزية الاصطدام بالطائرة الثانية.
ووفق الصحيفة الاسترالية أرسل طيار “الايرباص” التابعة للخطوط الجوية “تايغرز” إلى برج المراقبة إذن هبوط خاص لأنه كان يحلق على مستوى مرتفع واقترابه من مطار أديلاييد كان غير مستقر.
وأكد ناطق باسم مطار “أديلاييد” أنه “تم إيقاف إقلاع الطائرة الماليزية, وفق الإجراءات القياسية المعتمدة وبأمان”.
وجدير بالذكر أن شركة الخطوط الجوية الماليزية هي شركة النقل الوطنية بماليزيا وواحدة من كبريات الشركات في قارة آسيا حيث تنقل نحو 47,000 راكب يومياً متجهين لنحو 60 وجهة حول العالم عبر القارات الأربعة.
وتعد العلامة التجارية المميزة للخطوط الجوية الماليزية إمتداداً لثقافة الدفء والود التي ينفرد بها الماليزيون, ويُعرف ذلك الود والألفة اللذان لن تجد مثيلهما إلا في ماليزيا “بالضيافة الماليزية”, ويرمز له بالحرفين اللاتينيين إم إتش وهو أيضاً رمز الطيران الخاص بالشركة كما تحظى الخطوط الماليزية الجوية بعضوية تحالف العالم الواحد حيث تربط بين الضيوف المتجهين إلى أكثر من 800 وجهة في أكثر من 150 دولة.
وتقدم الخطوط الجوية الماليزية خدمة رحلات مباشرة دون توقف إلى ماليزيا مع ارتباط بوجهات أخرى من ضمنها الفلبين واندونيسيا واستراليا ونيوزيلندا انطلاقا من دبي.