Booking.com

أوقفت أوروبا واليابان والهند والولايات المتحدة وقطر تسيير رحلات طائرات بوينغ 787 دريملاينر حتى تتضح النتائج النهائية لفحص مشكلات تتعلق ببطارياتها, وعبرت بوينغ الأميركية عن أسفها لشركات الطيران عما قد يسببه ذلك من إرباك.

طائرات دريملاينر

فنيون يفحصون طائرة «بوينغ 787 دريملاينر» تابعة لشركة أول نيبون في مطار تاكاماتسو بغرب اليابان

وسارعت شركات الطيران العالمية الى إعادة ترتيب رحلاتها على إثر وقف عدد كبير من الطائرات المسلمة حتى الآن, والبالغ عددها نحو 50 طائرة في حين يبلغ حجم الطلبيات المؤكدة 850 طائرة, ويبلغ ثمن الواحدة منها 207 ملايين دولار.

ويقول محللون إن هذا هو أول إجراء من نوعه يتخذ ضد طائرة ركاب أميركية الصنع منذ تعليق تصريح طيران طائرة ماكدونالد دوغلاس دي.سي-10 في أعقاب حادث تحطم مميت في شيكاغو عام 1979.

وهبط سهم بوينغ 2 % في التعاملات اللاحقة على الإغلاق الرسمي في بورصة نيويورك إلى 72.75 دولارا بعد أن أثار الإعلان الذي أصدرته إدارة الطيران الاتحادية الأميركية مخاوف في أوساط المستثمرين.

وتمثل الطائرة 787 قفزة في طريقة تصميم وتصنيع الطائرات لكن المشروع عانى زيادات في التكلفة, وسنوات من التأجيل, واتهم خبراء في صناعة الطيران بوينغ بالتسرع والاندفاع في تصنيع الطائرة العملاقة بعد سلسلة من التأجيلات نتج عنها المشاكل التي حدثت مؤخرا, وهو اتهام تنفيه الشركة.

وقال جيم ماكنيرني رئيس شركة بوينغ ورئيس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي إن سلامة الركاب وأفراد الطاقم الذين يسافرون على متن طائرات بوينغ هي أهم أولويات الشركة, وأكد الثقة في أن طائرات 787 آمنة تماماً, وستتخذ بوينغ كافة الخطوات الضرورية خلال الأيام القادمة لإثبات سلامة طائرات 787 للعملاء والمسافرين, وإعادتها إلى الخدمة مجدداً, وتقدمت شركة بوينج ببالغ أسفها إزاء تأثير الأحداث الأخيرة على جداول رحلات عملائنا, وما سببه ذلك من إزعاج لهم وللمسافرين على متن رحلاتهم.

هذا وأعلنت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية وقفا مؤقتا لرحلات أحدث طائرات بوينغ قائلة انه يتعين على شركات الطيران التأكد من أن البطاريات آمنة قبل ان تستأنف الطائرات الرحلات.

واتبعت جهات تنظيمية أخرى خطى إدارة الطيران الأميركية, وهى الخطوط الجوية اليابانية (جال), والخطوط الجوية الهندية (إير انديا ), والخطوط الجوية القطرية.

شارك برأيك