قال حسين الدباس نائب الرئيس الإقليمي في الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» إن الإمارات تقود النمو في قطاع الطيران على مستوى الشرق الأوسط من خلال أداء ناقلاتها الوطنية حيث تحقق المنطقة أعلى نسب النمو في حركة الركاب عالمياً.
منطقة الشرق الأوسط تحقق أعلى نسب النمو في حركة الركاب عالمياً
وأضاف أن الإمارات تتمتع بازدهار كبير فيما يتعلق بالقطاع من ناحية البنية التحتية والخدمات الأرضية المتمثلة في التوسعات الحاصلة في مطاراتها إضافة إلى السياسات الحكومية الداعمة للقطاع.
ولفت إلى أن قطاع السفر يشكل ما نسبته 12,5% من الناتج المحلي للدولة ما يفوق المعدل العالمي الذي يبلغ 3,5٪ من الدخل العالمي.
وأكد أن الإمارات باتت محطة رئيسية لعقد أهم المؤتمرات والفعاليات ومقصدا سياحيا مهما في المنطقة الأمر الذي يسهم في نمو حركة السفر إليها.
وقال إن ازدحام الأجواء يعتبر من أهم التحديات التي تواجه قطاع الطيران المدني بمنطقة الخليج العربي, لافتاً إلى أن هذا التحدي سيتم مناقشته خلال القمة العالمية للطيران التي ستنطلق اليوم بأبوظبي.
وأضاف أن دول الخليج بدأت بالفعل بإجراء المناقشات والاتصالات الكثيفة فيما بينها لمعالجة هذه القضية من خلال تهيئة أجوائها وفتح أجواء جديدة.
وقال إن القمة ستناقش قضايا الأمن والسلامة المتعلقة بالطيران المدني, مشيراً إلى أن شركات الطيران الإماراتية تمتلك أحدث الأساطيل وتستخدم التقنيات الحديثة.
وكانت ناقلات الشرق الأوسط حققت نمواً في عدد الرحلات الجوية فاق ضعف المعدل المحقق على المستوى العالمي خلال العام الماضي, مستفيدة من ازدهار اقتصادات الخليج, لا سيما الإمارات والسعودية.
وانعكس ذلك على أداء صناعة الطيران حيث أظهرت بيانات سابقة للاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» أن شركات الطيران في الشرق الأوسط حققت نمواً 12,1% طوال العام الماضي.
وجدير بالذكر أن ناقلات الشرق الأوسط حققت نمواً في عدد الرحلات الجوية فاق ضعف المعدل المحقق على المستوى العالمي خلال العام الماضي مستفيدة من ازدهار اقتصادات الخليج لا سيما الإمارات والسعودية, وانعكاس ذلك على أداء صناعة الطيران.
وتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» أن تحقق شركات الطيران أرباحا تتجاوز 16 مليار دولار مما يجلعه ثاني أفضل عام على شركات القطاع بعد عام 2010 الذي حققت فيه أرباحا بلغت نحو 19 مليار دولار.
وانعكست تلك التوقعات بتوسع الناقلات الجوية في شراء الطائرات العريضة استجابة للطلب المتوقع في ظل تشجيع المنظمات الدولية على منح مزيد من المرونة بفتح الأجواء بين الدول.
وقال توني تايلور رئيس مجلس إدارة الاتحاد إن شركات الطيران ستمر بمنحى مرتفع من تحقيق الأرباح بداية من العام الحالي, مشيرا إلى أن ذلك يدعو إلى التفاؤل وسط القطاع رغم ارتفاع أسعار وقود الطائرات الذي ارتفع بنسبة وصلت إلى 54 في المائة.
وتوقع أن تستمر نسبة التشغيل بمعدل 3.2 في المائة مدعوما بقدرة شركات الطيران على استيعاب التكاليف الجديدة من خلال إقامة المشاريع الجديدة المشتركة وتكثيف الجهود.
