Booking.com

أكد خالد الحاي مدير العمليات في شركة “طيران إكزكيوجيت” الشرق الأوسط” أن دبي تستقطب تجار عالميين يرغبون في امتلاك طائرات خاصة ويطلبون منا إدارتها، وهناك نمو بنسبة تتراوح بين 5 إلى 7% سنوياً في عدد الأشخاص الذين يمتلكون طائرات خاصة في منطقة الخليج العربي التي تعد إحدى أبرز أسواق الطيران الخاص نمواً على المستوى العالمي”.

Dubai-International-Airport

9500 حركة للطيران الخاص عبر مطار دبي

بيّن أن سعر تأجير الطائرات الخاصة يصل إلى 3500 دولار للساعة الواحدة بالنسبة للطائرات الصغيرة في حين تصل الأسعار إلى نحو 11500 دولار للطائرات كبيرة الحجم.

موضحاً أن الشركة تتعامل مع شبكة من الوسطاء لتأمين الرحلات التي ارتفعت مستويات الإقبال عليها بنسبة كبيرة.

ولفت إلى أن الجهات الحكومية والمشاهير ورجال الأعمال من أبرز عملاء الشركة فضلاً عن الأفراد الذين يسافرون ضمن مجموعات، موضحاً أنه: “بالنسبة لبعض الرحلات فإن كلفة الطيران الخاص تقترب من الطيران التجاري، فيما لو حجزت المجموعة أكثر من مقعد على الدرجة الأولى”.

وأشار الحاي إلى أن: “مطار دبي الدولي يستحوذ حالياً على نحو 20% من حركة الطيران الخاص في المنطقة نظراً لموقع الإمارة الجغرافي باعتباره مركزاً للنقل الجوي بين الشرق والغرب متوقعاً نمو حركة الطيران الخاص في السوق الإماراتية خلال العام الجاري بنسبة 12%”.

وتابع: “تعد السوق الإماراتية اليوم مركزاً محورياً ومهماً لسوق الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى الموقع الجغرافي للدولة فضلاً عن تحولها إلى نقطة جذب للاستثمارات في مختلف المجالات المالية والسياحية وغيرها، وتستقطب زواراً من مختلف أرجاء العالم بقصد الأعمال وغيرها من الأنشطة”.

ونوه الحاي: “أن المنطقة لا تزال سوقاً ناشئة تحقق معدلات نمو متواصلة حتى خلال السنوات الأخيرة في ظل الأزمة المالية العالمية مؤكداً على أهمية توافر بنية تحتية قوية تواكب معدلات النمو المسجلة في منطقة الشرق الأوسط”.

ووصل عدد طائرات رجال الأعمال التي تديرها شركة “طيران إكزكيوجيت” في المنطقة انطلاقاً من “مطار دبي الدولي” إلى 21 طائرة بنهاية عام 2013 منها 10 طائرات مملوكة لمواطنين إماراتيين.

وقال الحاي: “نجحنا في إضافة طائرتين جديدتين إلى أسطولنا خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن يصل عدد الطائرات التي تديرها الشركة بحلول 2020 إلى 33 طائرة مع الإقبال الواسع من قبل مختلف الفئات على امتلاك هذه الطائرات”.

وأضاف الحاي خلال لقاء مع وسائل الإعلام المحلية أن الشركة افتتحت في عام 2005 مبنى للطيران الخاص في “مطار دبي الدولي” لتخليص أمور المسافرين ويشمل مرافقه صالات للمسافرين والسوق الحرة فضلاً عن أجهزة خدمة ذاتية لإنجاز إجراءات السفر.

ولفت إلى أن المبنى يتضمن في مرافقه الخارجية 5 مواقف تتسع الواحدة منها لثلاث طائرات إلى جانب هنغارات تستوعب صيانة خمس طائرات في وقت واحد فضلاً عن توفير خدمات التزود بالوقود والتموين بالتعاون مع الشركاء في “مطار دبي الدولي”.

وبيّن الحاي: “تشكل خدمات المناولة نحو 17% من إيرادات الشركة التي يتركز نشاطها في تأجير وإدارة الطائرات إلى جانب نشاط مهم وهو بيع الطائرات، وتأمينها لرجال الأعمال الراغبين بالشراء”.

وأشار الحاي إلى أن الشركة تتبع مجموعة “إكزكيوجيت للطيران” المؤسسة العالمية في مجال الطيران الخاص التي تتخذ من سويسرا مقراً لها، وتدير أسطولاً يضم 154 طائرة خاصة في مختلف أنحاء العالم، ولها نشاط في 6 مناطق جغرافية.

وذكر أن المجموعة أسست قاعدة لها في دبي عام 1999 وفي أكتوبر 2012 وسعت من نشاطها لتقدم خدمات مناولة أرضية كاملة في “مطار دبي الدولي” مشيراً إلى أن قاعدة العمليات الثابتة للمجموعة في مطار دبي تعد أكبر محطة للطيران الخاص في الشرق الأوسط.

ولفت مدير العمليات في “طيران إكزكيوجيت” الشرق الأوسط إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشكل ثاني أكبر سوق لعمليات الشركة بعد المنطقة الأوروبية حيث تدير مكتباً في السوق السعودية إلى جانب مكتب آخر افتتح حديثاً في “مطار آل مكتوم الدولي”.

بحسب الحاي أعلنت مجموعة “طيران إكزكيوجيت” في ديسمبر من العام 2012 بالتعاون مع شركة “ناسجيت” عن بدء مركز عمليات دائم في “مطار الملك خالد الدولي” في منتصف عام 2013.

شارك برأيك