عقد الاتحاد الدولي للنقل الجوي اجتماعًا طارئًا لأعضاء مجلس المحافظين بالاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” والمعني بوضع السياسات والإستراتيجيات الخاصة بشركات الطيران على مستوي العالم.
“الإياتا” تأكد على مسؤوليات تأمين المجال الجوي بعد حادثة ضرب الطائرة الماليزية
شارك في الاجتماع الطيار سامح الحفني رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لـ”مصر للطيران” وعضو مجلس المحافظين حيث ناقش الاجتماع تهديدات السلامة الجوية، والأمن في المجال الجوي بعد حادثة ضرب طائرة ركاب الخطوط الجوية الماليزية والتأكيد على مسؤوليات تأمين المجال الجوي.
وعلى صعيد آخر عقدت المنظمة الدولية للطيران المدني “الإيكاو” اجتماع عالي المستوي يشمل كل من الاتحاد الدولي للنقل الجوي “الإياتا” والمجلس الدولي للمطارات “ACI” ومنظمة الطيران المدني لخدمات الملاحة الجوية “CANSO”.
وناقش اجتماع مجلس المحافظين بـ”الإياتا” أهم نتائج أعمال هذا الاجتماع، والذي شارك فيه توني تايلر رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
وأوصي اجتماع مجلس المحافظين بالآتي:
– التمثيل الجديد للإياتا ضمن مجموعة العمل عالية المستوي الخاصة بالمنظمة الدولية للطيران المدني “الأيكاو” وشركاء الصناعة المعنيين بالسلامة والأمن الجوي هذا بالإضافة لتشكيل مجموعة عمل من الإياتا للتنسيق ومتابعة التوصيات والآليات الواجب إتباعها ومتابعة المعلومات ونشرها لشركات الطيران لاتخاذ اللازم لتفادي تلك المخاطر.
– تقديم نتائج أعمال مجموعة العمل بشكل سريع وفوري إلى مجلس منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، وكذلك دراسة الاحتياج لتعديل بعض القوانين الدولية من خلال الأمم المتحدة لوضع أطر ومعايير تحكم تصميم وتصنيع ونشر الأسلحة المضادة للطائرات.
وأكدت منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” على ضرورة عقد اجتماع عالي المستوي ودعوة جميع الدول الأعضاء بالمنظمة، والبالغ عددهم 191 دولة خلال شهر فبراير القادم.
ومن جانبه طالب الطيار سامح الحفني أن يقوم الاتحاد الدولي للنقل الجوي “الإياتا” بدور محوري في التنسيق مع المنظمة الدولية للطيران المدني “الأيكاو” بهدف رفع مستويات السلامة والأمن الجوي، وذلك من خلال خطة قصيرة الأجل تقوم بتوفير معلومات لشركات الطيران عن المناطق والأجواء التي تمثل تهديدًا لأمن وسلامة الطيران المدني.
