استقبل «متحف الأردن» مؤخرا المئات من الزوار الأردنيين والأجانب في افتتاح جزئي وغير رسمي للطابق الأرضي من المشروع الذي انطلق برعاية ملكية في العام 2003, وتفتتح جميع أقسامه وصالاته رسميا صيف هذا العام.
ويتجاوز المعدل اليومي لعدد الزوار المئتين بين أردني وأجنبي كما بدأت بعض المدارس في تنظيم رحلات لطلابها لزيارة المتحف, والاطلاع على الآثار المادية التي تركتها الحضارات والأمم التي استقرت في الأردن منذ فجر التاريخ.
ويضم المتحف أجنحة تؤرخ للعصر الحديدي, والبرونزي, والحضارات الآشورية, والفنيقية, واليونانية, والرومانية, والبيزنطية, والعربية الإسلامية, والعثمانية, وصولا إلى الدولة الأردنية المعاصرة.
ويعرض في الطابق الأرضي المتاح حاليا لجميع السياح والزوار من الساعة العاشرة الى الثانية ظهرا لأيام السبت والأحد والاثنين عدد من القطع النفيسة والكنوز الأثرية التي تكشف عن عظمة الحضارات التي مرت في الأردن عبر التاريخ.