تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي نخبة من المشترين من كبار المخططين والشخصيات المؤثرة في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وذلك خلال فعاليات المعرض العربي لسياحة الفعاليات والمؤتمرات الذي ينطلق اليوم في فندق “سانت ريجيس جزيرة السعديات” بأبوظبي .
يشارك في المعرض 24 جهة عارضة لأول مرة
وسيكون المعرض، المعروف سابقاً باسم “المعرض الخليجي لسياحة الأعمال والفعاليات”، الأول من نوعه على مستوى المنطقة لجهة استضافة المشترين الدوليين من آسيا والمحيط الهادى وأوروبا والأمريكتين وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، والذي بدورهم يمثلون شركات رائدة وجمعيات وهيئات متخصصة ومزيجاً من الموردين في المنطقة وخارجها.
ويشارك في المعرض 24 جهة عارضة لأول مرة بزيادة مضاعفة عن عدد الجهات المسجلة في “المعرض الخليجي لسياحة الأعمال والفعاليات 2014″، إلى جانب حضور ممثلين عن 5 بلدان جديدة بما فيها اسكتلندا وإثيوبيا واليابان والمكسيك وكندا.
وقال مبارك الشامسي، مدير “مكتب أبوظبي للمؤتمرات” التابع ل “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة”: “إن نجاحنا بتقديم “المعرض العربي لسياحة الحوافز والفعاليات والمؤتمرات” يشكل دليلاً على قوة العروض التي يوفرها قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، كما يبرهن على نجاحنا بإطلاق فعالية رائدة تسهل المشاركة الفعالة للمندوبين والمشترين والعارضين على حد سواء”.
ويوفر المفهوم الجديد للمعرض منصة فريدة لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في أبوظبي بهدف طرح منتجات وخدمات جديدة، وتقديم تلك المنتجات إلى خبراء القطاع المتخصصين في مجالات متنوعة مثل مجموعات الشركات الدولية، وقطاع حفلات الزفاف المحلي، بالإضافة إلى تعزيز العروض المقدمّة للأسواق المحلية وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
ويحتضن المعرض جميع المعنيين بالقطاع، ويشارك الحضور في فعالية “يوم الاستكشاف” التي يتعرف فيها المشترون والموردون على إمارة أبوظبي، ويطلعون على الخبرات التي تقدمها لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض؛ ويلي ذلك المشاركة في “منتدى المعرفة” الذي يستضيفه معرض “آي بي تي إم أرابيا”، ويشكل مصدر إلهام للمشاركين عبر اثنين من كبار المتحدثين . ويعقب ذلك يومان من لقاءات الأعمال ينعقد خلالهما أكثر من 3 آلاف لقاء بين المشترين والمزودين بمعدل 30 مقابلة لكل منهم، فضلاً عن جلسات تواصل وفعاليات اجتماعية بمشاركة الجميع.
من جانبها، قالت لويس ويلكوكس، مديرة المعرض: “يعتبر المعرض حدثاً رئيسياً مهماً لمواصلة نمو قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وارتكز في المقام الأول على نجاح “معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات”، ويسهم إطلاق المعرض في بناء مجتمع خاص لهذا القطاع.
