Booking.com

سيتوجه جميع راكبي و محبي الدراجات النارية من جميع أنحاء العالم إلى روما للاحتفال بالذكرى العاشرة بعد المئة لميلاد العلامة التجارية الأسطورة هارلي ديفيدسون وذلك في الفترة من 13 إلى 16 يونيو.

لمحبي الدراجات النارية.. انطلاق الاحتفالات بالأسطورة هارلي في روما يونيو القادم

وسيجمع في هذا الحدث محترفي ومختصي الدرجات النارية الذي يقدرعددهم بأكثر من نصف مليون شخص

وسيجمع في هذا الحدث محترفي ومختصي الدرجات النارية الذي يقدر عددهم بأكثر من نصف مليون شخص، وفيما يتعلق بالخطط المرسومة للاحتفال هذا العام فستتضمن التحضير لقرية هارلي “Harley Village’” التي ستقام في مدينة أوسيتا التاريخية, حيث سيتوجه موكب الدراجات النارية إلى مركز المدينة و سيقام العديد من المعارض تُنظم من قبل البائعين والزبائن من جميع أنحاء العالم و سيتم أيضاً طقوس مباركة الدراجة في ساحة سانت بيتر!

ويرجع تاريخ هذه العلامة التجارية إلى عام 1901 حيث قام شاب يافع اسمه ويليام هارلي بتصميم محرك 116 سي سي واستطاع أن يصله بإطار دراجة عادية، وبمساعدة بعض الأصدقاء و أخويه أرتو و فولتر تم تحسين التصميم وتطويره وقامو بتأسيس الشركة رسمياً في عام 1903 .

دخلت أول آلية من صنعهم إلى سباق الدراجات النارية فيMilwaukeeعام 1904 حيث نالت المركز الرابع وفي عام 1906 قامو بإنشاء أول مصنع لهم بمساحة 240 متر مربع وكان البناء مصنوع من الخشب و بدأوا بالنجاح منذ ذلك الوقت.

مع حلول عام 1920 أصبح هارلي ديفيدسون صاحب أكبر معمل للدراجات النارية في العالم, ساعد بفوز الكثيرين في سباقات رفيعة المستوى وشارك في الحرب العالمية الأولى عن طريق تزويد الجيش الأمريكي بـ 15.000 دراجة.

هذه العلامة التجارية أصبحت اسماً مألوفاً تحوي تنوعاً أكبر بكثير مما كان لمؤسسيها أن يتخيلو, مع متحف وجولات في المصنع كما أصبحت مدرجة في بورصة نيويورك وأيضاً هناك ملابس تحمل نفس العلامة التجارية.

وستكون روما هي المكان الذي سيجتمع فيه محبي الشركة الأسطورة كي يحتفلو بالذكرى العاشرة بعد المئة بولادة الشركة التي تُعتبر واحدة من أيقونات العلامات التجارية في واحدة من المدن الأكثر ديمومة في العالم. إن ركوب دراجة متطورة و عالية التقنية والمرور جانب الكوليسيوم وصولاً للشارع الذي مرت منه الجيوش الرومانية بالتاكيد هي تجربة مثيرة ولكنها ليست حصرية على مالكي الدراجات فقط, فأي شخص مهتم ويقدر المحركات العالية التقنية والتصاميم الكلاسيكية و يحب الاحتفالات الثقافية الفريدة سيستمتع بهذه المناسبة.

كُتب و حُرر بواسطة أجودا

شارك برأيك