دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء الخميس الماضي الافتتاح الرسمي لـمهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته العاشرة, وذلك في القصر مول.
مدينة الرياض أصبحت عنصرا جاذبا للسائح ومقصداً تسويقياً مهماً
وأكد سموه في تصريح صحفي على هامش الافتتاح “إن مدينة الرياض أصبحت عنصرا جاذبا للسائح ومقصداً تسويقياً مهماً في إشارة منه إلى ما تحتضنه من فعاليات متنوعة على كافة الصعد, خصوصا المجالات السياحية والتسويقية والثقافية والحضارية”.
وأضاف “الحمد لله أن ما تم لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله, ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده فهما حريصان على مثل هذه الإنجازات التي تخدم المواطن”, وتابع “لا يزال العطاء مستمرا ومشاريع الخير والنماء كثيرة وعظيمة ومنتشرة في البلاد وستكون هناك مشاريع أكبر في المستقبل القريب -بإذن الله- في جميع أرجاء الرياض لخدمة أبناء هذا الوطن المبارك”.
وقال “نحمد الله ونشكره على ما حبانا به من نعمة الأمن والأمان في جميع مناطق المملكة “ولا شك أن ما شاهدناه اليوم من تنظيم في هذا المركز جنوب العاصمة الرياض يعد مفخرة ومحل إعجاب ونشكر القائمين عليه”.
وجدد سموه دعوته لزوار مهرجان الرياض للاستفادة من جميع الإمكانيات التي سخرت لهم ومن أجل راحتهم في جميع الجهات المشاركة بما تحتويه من أماكن ترفيه وتسوق للعائلة سواء لسكان العاصمة أو القادمين من خارجها,وأشاد بالمشاركة المتميزة للأسر المنتجة في هذه الفعاليات, وطالب الجميع بدعم منتجات هذه الأسر وتشجيعها ومساندتها, مبديا سعادته وإعجابه بالمهرجان وبفعالياته وبالجهات المشاركة فيه.
واختتم سموه تصريحاته وقدم سموه شكره لجميع الداعمين والمشاركين في مهرجان الرياض للتسوق والترفيه ل”نظرتهم الوطنية العظيمة والإخلاص الذي يتمتعون به”, كما وجه الشكر للغرفة التجارية الصناعية بالرياض التي “تعتبر داعما رئيسا للمهرجان”.
من جانبه تحدث خالد بن عبدالعزيز المقيرن نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض خلال حفل الافتتاح قائلا”يشرفني أن أرحب بسموكم الكريم في هذه الأمسية العزيزة من أمسيات صيف الرياض البهية التي يعطرها تشريف سموكم الكريم ورعايتكم لها, ويترقبها سكان العاصمة كلما حل الصيف”.
وتابع: “يسعدنا في غرفة الرياض أن يتفضل سموكم بإطلاق الدورة العاشرة لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه 1435ه الذي تعتز الغرفة بالإشراف على تنظيمه بدعم وتشجيع من سموكم الكريم سعياً لتنشيط الحركة السياحية والتجارية في العاصمة خلال فصل الصيف, والإسهام في تعزيز البيئة السياحية الرياض بما يضعها في موقعها الصحيح على خريطة المناطق الجاذبة للسياحة”.
وأضاف: “مما يثلج صدورنا أن تأتي انطلاقة هذا العام بعد أن حزتم سموكم على ثقة خادم الحرمين الشريفين لتولي مسؤولية إمارة منطقة الرياض, ويحدو سكان الرياض جميعاً التفاؤل بما ستقوم به سموكم من جهد مبارك لدفع المنطقة نحو المزيد من التطور ومواصلة بناء المشاريع التنموية الكبرى, ولتضيفوا سموكم الكثير إلى سجل المنجزات التي عاشتها منطقة الرياض تحت قيادة سمو الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز الذي حظي بثقة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الوطن في موقع آخر مرموق كنائب وزير الدفاع نسأل الله لسموكما التوفيق كل في موقعه”.
ونوه المقيرن بالدور الذي تقوم به الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في خدمة قطاع الأعمال من خلال تشجيع المناشط والفعاليات والمهرجانات التي تنمي الحركة التسويقية والتجارية للعاصمة, كاشفا ما حشدته المراكز التجارية والترفيهية من برامج لمهرجان صيف العام الحالي.
وشكر الرعاة والداعمين للمهرجان مادياً وتنظيمياً وإعلامياً وكافة المراكز التجارية والترفيهية والفنادق المشاركة لجهودها المكثفة من أجل إنجاحه وظهوره بالصورة اللائقة التي ترضي رواده من سكان الرياض وزائريها, كما شكر كافة الزملاء في اللجنة السياحية والإدارة السياحية بغرفة الرياض لما يبذلونه من جهد وتقديم كل التسهيلات للجهات المشاركة لإنجاح رسالة المهرجان.
بعد ذلك تحدث رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية محمد المعجل, مقدما التهنئة لسمو أمير الرياض على الاختيار السامي لتولي دفة إمارة الرياض الغالية علينا جميعا, مؤكداً أنه اهل لذك, وقدم باسمه واسم اللجنة الشكر والتقدير لكل من يقوم على مساندة المهرجان ودعمه من جميع الجوانب, فهو يخدم اقتصاد العاصمة, ويوجه ببرامجه ومناشطها لكل أهاليها والمقيمين فيها, ولجميع زوارها.
ونوه بجهود الهيئة العامة للسياحة ودعمها لمختلف المناشط السياحية والبرامج والمهرجانات, مشدداً على أن لسمو الأمير سلطان بن سلمان دوراً في الحرص على دعم مختلف المناشط السياحية في كل المناطق, وللرياض بشكل خاص, مؤكداً أن لسمو أمير الرياض ومجلس التنمية السياحية بالعاصمة اهتماماً بمستقبل وواقع السياحة في العاصمة وتحسين واقع مختلف المنشآت السياحية.
ثك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن المهرجان تلا ذلك أوبريت وطني قدمته مجموعة من الزهرات الصغيرات ثم اختتم الحفل بتكريم المشاركين والداعمين والرعاة. وقام سموه بجولة على الفعاليات المصاحبة للمهرجان كمسرح الطفل ومرسم الطفل وأخيرا جولة في قسم الأسر المنتجة بعدها غادر سموه الحفل وسط هتافات من الحضور.
