تتواصل بسوق واقف الاستعدادات لإطلاق فعاليات الدورة الرابعة لـ”مهرجان ربيع سوق واقف 2015″ والذي سيتم تنظيمه خلال الفترة ما بين 23 يناير الحالي و6 من فبراير المقبل. وسيعيش رواد سوق واقف على مدى 15 يوماً على إيقاع المتعة والترفيه من خلال الكم الكبير من الفعاليات التي سيشتمل عليها المهرجان والتي تناسب الأطفال والكبار من خلال العديد من الفقرات المتنوعة والحفلات الفنية والأكروبات ومشاركة نخبة كبيرة من الفرق الشعبية.
وقال محمد السالم رئيس قسم الأسواق القديمة بالمكتب الهندسي الخاص وعضو اللجنة المنظمة للمهرجان : إن هذه الدورة ستكون من أضخم المهرجانات التي يتم تنظيمها خلال فصل الربيع، مشيراً إلى أنه تم الحرص هذا العام على أن تكون هناك فقرات موجهة للكبار وأيضاً الصغار إلى جانب العديد من المفاجآت التي ستبهر الجميع من مختلف الفئات والأعمار والجنسيات، وجاء ذلك في حوار له مع صحيفة العرب القطرية.
وأوضح السالم أن السوق تشهد طوال السنة إقبالا كبيراً من كافة الجنسيات، إلا أن هذا الإقبال يتضاعف خلال المناسبات والإجازات الرسمية وأيضاً خلال مهرجان الربيع الذي أصبح وجهة مفضلة للآلاف من الأسر سواء داخل أو خارج قطر من أجل قضاء إجازة فصل الربيع.
وكشف أن مسرح الريان سيكون خلال المهرجان إحدى الوجهات المفضلة للعائلة ككل من خلال عروض المسرحية الكارتونية «شون ذا شيب» القادمة من أستراليا وعروض فرقة «كراميش» الأردنية.
وبخصوص ساحة الأحمد، قال محمد السالم إنها ستضم مجموعة من الفعاليات بدءاً من ركوب الخيل والبوني التي تعرف إقبالا خلال مثل هذه المناسبات، مروراً بركوب الجمال وكذلك جولات القطار وصولا إلى الألعاب الخاصة بالكبار والتي سيتم تقديمها لأول مرة، فضلا عن تخصيص مجموعة من النطاطيات الخاصة بالصغار والتي ستكون رهن إشارة رواد السوق.
وأضاف السالم أن المهرجان سيعرف أيضاً وعلى مدى 15 يوماً مشاركة 10 فرق من الجوالة قادمين من فرنسا وأوكرانيا وغيرها وذلك لتقديم عروضهم الفكاهية وأهازيجهم بممرات السوق وذلك من أجل خلق نوع من التفاعل مع رواد المقاهي والمطاعم وذلك انطلاقاً من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة ليلا أيضاً.
من جانب آخر، وبعد النجاح الذي عرفته عروض الدلافين العام ما قبل الماضي، قررت اللجنة المنظمة للمهرجان برمجة عروض جديدة على حوض مائي خلف مبنى قناة الريان تم حفره على مساحة 324 متراً مربعاً من أجل تقديم عروض جديدة وذلك داخل بيئة رائعة من أجل خلق نوع من الإبهار والمتعة لدى زوار المهرجان الذين أنشئت لهم مدرجات خاصة تسع أزيد من 2000 متفرج.
