انطلقت أمس فعاليات مهرجان ربيع 2014 بسوق واقف وسط حضور جماهيرى تخطى 20 ألف شخص استمتعوا بفقرات اليوم الأول للمهرجان الذي يستمر حتى 6 فبراير المقبل.
انطلاق مهرجان ربيع سوق واقف 2014 ويستمر حتى 6 فبراير
وقامت إدارة المهرجان بتوزيع حوالي 10 ألف هدية ولعبة على الأطفال تضم فراشات في أكياس بلاستيكية أنيقة بالإضافة إلى “ماسكات” للوجه وسط فرحة وسعادة الأطفال وأسرهم.
ويتضمن المهرجان هذا العام العديد من الفعاليات بدأت بـ “فرقة الفنون الشعبية المصرية” التي جابت شوارع السوق بالمزمار والطبل البلدي وأغاني من الفلكلور المصري وسط إقبال واستحسان جماهيري كبير لهذا اللون من الفن والتراث الشعبي.
تبعتها “فرقة الفنون الشعبية السعودية” التي قدمت رقصات تراثية في شوارع السوق وسط تفاعل جماهيري كبير لتنطلق بعدها “فرقة التراث القطرية” لتقدم فن العرضة بزيها التقليدي وسط تفاعل كبير من الجمهور ليكون يوما تراثيا بامتياز.
بعد ذلك انطلقت فقرات المسارح المفتوحة أمام مركز الشرطة ومقهى عشيرج حيث قدمت على مسرح الشرطة “فرقة الفنون الشعبية المصرية” فقرة غنائية شعبية لمدة ساعة تقريبا تفاعل معها الجمهور الذي تزاحم بكثافة أمام المسرح.
صعدت بعدها “الفرقة التراثية الأردنية” التي قدمت العديد من الأغاني والرقصات الشعبية من الفلكلور الأردني أمتعت الجمهور الكبير الذي حضر فقراتها.
فيما انطلقت فعاليات تراثية متنوعة على مسرح مقهى عشيرج للفرقة التراثية القطرية، وكذلك السعودية ثم المصرية وسط حضور جماهيري كبير أمام المسرح.
وقد حرصت إدارة المهرجان وإدارة سوق واقف على تحول المواقف الغربية إلى ساحة لألعاب الأطفال ضمت أكثر من 20 لعبة للأطفال مثل النطاطيات والمراجيح والثور الهائج والقطار وغيرها من الألعاب ليكون مهرجانا ترفيهيا وفنيا وتراثيا يتسم بالشمول وجمال المنظر وبهجة الروح.
فيما ضمت ساحة الأحمد أمام سوق الذهب العديد من أكشاك بيع ألعاب الأطفال الفخمة بسعر رمزى قدره 10 ريالات للعبه الواحدة.
كما ضمت ساحة الأحمد عروضا للخيل وتعليم الفروسية وركوب الخيل للأطفال، وبحسب عبدالعزيز العنزي مسئول السباق توجد فعاليتان للخيول الأولى فعالية الفارس الصغير، والثانية ركوب البوني أى الخيل الصغيرة، وهي فعالية مفتوحة استقبلت في يومها الأول أكثر من 70 طفلا.
أما فعالية الفارس الصغير فتهدف لتعليم مبادئ وأصول ركوب الخيل، وهي عبارة عن دورة تدريبية عدد المشاركين فيها 30 طفلا باشتراك رمزي قدره 250 ريالا على مدى 10 أيام بواقع تدريب ساعة يوميا.
وقد تزامن فعاليات مهرجان الربيع مع افتتاح معرض “السردال” بمركز سوق واقف للفنون، والذي يضم لوحات ومحنطات تراثية والمخلوقات البحرية النادرة تسرد تاريخ وحياة البيئة البحرية القطرية.
وقالت روضة المنصوري مديرة المعرض نحن أمام معرض ضخم يتحدث عن المخلوقات البحرية من البيئة القطرية، ويضم تشكيلة كبيرة من المحنطات البحرية الحقيقية واللوحات الفنية التي تعبر عن الغوص ومراحله لفنانين قطريين، وجميع هذه اللوحات والمحنطات لفنانين شباب قطريين من مركز إبراهيم بن على لإحياء التراث.
وأضافت: “توجد 60 لوحة، وعشرات المحنطات، وهياكل عظمية لأسماك حقيقية محنطة تحكي قصة الغوص وتاريخه، وتعرض هذه اللوحات والمحنطات لأول مرة في معرض”.
من جانبهم عبر مواطنون ومقيمون عن سعادتهم الكبيرة بفعاليات المهرجان، وفقرات وتخصيص ساحة لألعاب الأطفال تضم أكثر من 20 لعبة بالإضافة إلى ساحة سوق الأحمد التي تضم أكثر من 15 كشكا لبيع ألعاب الأطفال بسعر رمزي.
وأضافوا أن الفرق التراثية العربية التي تشارك في المهرجان من مصر والأردن والسعودية وغيرها أثرت المهرجان بجانب الفرق التراثية القطرية، مشيدين بفقرات المسارح المفتوحة.
وقد شهدت الشوارع المحيطه بسوق واقف زحاما كبيرا من الجمهور لحضور فعاليات المهرجان وسط انتشار كبير من الشرطة التراثية ولخويا والمرور لتنظيم حركة السير والمرور داخل وخارج السوق وعلى المداخل والمخارج.
وتتضمن فعاليات مهرجان الربيع حوالي 30 فعالية على مدى أسبوعين منها “وينتر وندرلند بيردز”، و “استاتك مان”، و”كومدى ويتر”، و”سبركلرز”، و”المشي على الحبل”، و”رجال في بدل”، و”غانديني جاغلرز”، و”صلاح”، و”استعراض للكلاب”، و”الاسم”، و “الفارس الصغير”، و”ركوب البوني”، و”ألعاب المهارة”، و”حفل غنائى يومي”، و”فعاليات فنية وتشكيلية”، و”شارلي شابلن”، و”انتس اوركسترا”، وغيرها من الفعاليات الأخرى.
بالإضافة إلى الحفلات الغنائية اليومية لكبار النجوم التي تقام على مسرح صوت الريان المكشوف بساحة الأحمد، والذي يتسع لـ 5 آلاف شخص.
