تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، يفتتح المكتب الهندسي الخاص اليوم منتجع “بنانا ايلاند باي انتارا” مع بداية السنة الجديدة 2015، ويقع في الجزيرة المشهورة والقريبة من مطار حمد الدولي والتي تحمل نفس الاسم “بنانا”، واستغرق بناء المشروع أكثر من 18 شهرا.
ويعتبر المشروع من المشاريع السياحية الهامة بالدولة، ويقع على مساحة 162 الف متر مربع، ويتألف من شاليهات وغرف فندقية ومطاعم وملاعب ومراكز ترفهية للاطفال والعائلات، ونادي تعليم الغطس ومركز رياضة التزلج على الماء، ومسابح ونادي صحي وشواطئ للسباحة وقاعة للاحتفالات.
ويتكون المنتجع من 140 غرفة فندفية فاخرة وأجنحة وشاليهات حيث يتضمن المنتجع 34 شاليها و 12 شاليها ارضيا ويمكن تحويلها الى 24 شاليها من خلال تقسيمها الى قسمين، مع وجود 73 غرفة فندقية، و8 فلل مائية، ويبعد المنتجع مسافة 20 دقيقة عبر رحلة بحرية من ميناء الشيوخ الواقع على كورنيش الدوحة.
ويضم “منتجع جزيرة البنانا” مبنى تم بناؤه من الجسور الخشبية ليضم ناديا صحيا متكامل الخدمات سيكون مخصصا للرجال والنساء وبشكل مستقل، ويحتوي على حمام تركي وغرف للمساج والبخار ويشمل المشروع حديقة داخلية بها مطاعم صحية ستقدم الأطعمة الصحية للزوار.
كما تتألف المرافق الأخرى من مبنى للاستقبال ستكون إطلالته على البحر ويحتوي على مطعم بحري موقعه مقسم بين اليابسة والبحر، بحيث سيكون جزء المطعم داخل البحر ليضفي على الزوار إطلالة جميلة أثناء تناول الطعام، بالإضافة الى وجود قاعة اجتماعات وقاعة للاحتفالات تتسع لعدد 250 فردا، ومركز للخدمات “بزنس سنتر”.
وتوفر المطاعم الثمانية في المنتجع خيارات متنوعة من الشرق الأوسط وإيطاليا والمطابخ العالمية في مواقع مختلفة في كافة أرجاء الجزيرة، ابتداءً من المارينا إلى جانب حوض السباحة، وعلى طول الشاطئ، وعلى عوامات المياه.
وحرص المشروع على تقديم أفضل الخدمات السياحية للنزلاء من خلال توفير العديد من المرافق والمباني لتقديم أفضل الخدمات السياحية ومن هذه المرافق مبنى مخصص للاطفال بحيث يحتوي على سينما ومركز العاب متعدد ومركز يحتوي على العاب مائية مخصصة لهم مع وجود مركز ترفيهي متكامل، بالإضافة الى هذا الاتجاه في المشروع السياحي هناك مبنى آخر للعائلات يتضمن مركزا ترفيهيا يحتوي على قاعة للعبة البولينغ وملعب تنس ارضي وملعب كرة الطائرة، مع وجود قاعات تستخدم للاستراحة والاستجمام، وهناك ملعب مصغر لممارسة لعبة الجولف.
ونظرا للاقبال على رياضة الغطس، وبما أن موقع الجزيرة يساعد على توفير مرافق خاصة لهواة الغطس حيث يقع في المياه العميقة وسط البحر فقد تم إنشاء مبنى متكامل الخدمات مجهز لرياضة الغطس ومركز لتعليم هذه الرياضة للزوار، حيث سيقوم بتقديم الدورات لكيفية الغطس وفق إجراءات السلامة المطلوبة، كما يحتوي على مركز آخر سيكون مخصصاً لرياضة التزلج على الماء.
ومن المباني الرائعة في المنتجع مبنى الشاطئ والذي يتضمن مطعما ومسبحا للاستجمام موصولا بمطعم عائم في البحر ذي إطلالة جميلة، حيث يمتد شاطئ المنتجع 800 متر مربع ويحتوى على مرافق خدمية ترفيهية ذات طابع استجمامي بالإضافة الى الألعاب البحرية للاطفال والكبار مع وجود عدد من البحيرات الصناعية على مختلف مساحة المنتجع السياحي.
وسيتم تخصيص فرضة الشيوخ على كورنيش الدوحة لتكون محطة الانتقال من وإلى الجزيرة من خلال تخصيص مراكب حديثة وعلى أعلى معايير الأمن والسلامة لنقل النزلاء إلى الجزيرة وستضم المعبر الارضي المؤدي الى مواقف السيارات تحت الارض التي سيتم بناؤها في موقع وزارة الخارجية القديم لتخدم مرتادي سوق واقف والكورنيش، بالإضافة الى الزوار والسياح المتجهين الى المنتجع السياحي، الذين سينتقلون عبر القوارب الحديثة المكيفة التي خصصت لنقلهم بكل سهولة الى منتجع “بنانا” حيث تبلغ مدة الرحلة من 20 الى 30 دقيقة، وتم تخصيص 50 مرسى ستكون لقوارب المواصلات واستقبال اليخوت، اما المحطة الأخرى فستخصص للموظفين وسيكون موقعها فرضة الوكرة.
ويعتمد المنتجع على نظام الخدمات الذاتية المتكاملة، حيث تم إنشاء مرافق خدمية متنوعة لتقديم الخدمات اللوجستية الذاتية منها محطة لتوليد الطاقة والمياه، ومحطة أخرى للصرف الصحي، مع وجود مبنى متكامل مخصص كمطبخ لخدمة رواد المنتجع، ومكاتب ومبنى للعاملين ومغسلة ملابس، بالإضافة الى مهبط للطائرات.
جزيرة “بنانا ” كانت مشهورة لدى رواد البحر والآن ستصبح من أهم المعالم السياحية في قطر فقد استغرق بناء المشروع أكثر من 18 شهرا تم خلالها دفن مساحة كبيرة من الجزيرة وتأهيل أرضيتها بتمديد شبكات البنية التحتية وفق متطلبات المشروع الذي يعد أول مشروع سياحي ضخم بالدولة، حيث أخذت التصاميم الأولية والتصاميم التفصيلية حيزا كبيرا من الوقت يتراوح بين أربعة وخمسة أشهر، خاصة أنها تتميز بخصائص معمارية فريدة، كأول مشروع سياحي يشيد داخل البحر على جزيرة ويقدم كافة الخدمات السياحية المعروفة في أفخم الفنادق، كالخدمات الصحية والترفيهية والجمال وعطل العائلات والشاطئ والحياة البرية البحرية.
والمنتجع يعطي معنىً مختلفاً للإقامة بجانب البحر، ويتسم تصميمها بخطوط راقية وفخمة وتطل على أشجار النخيل والبحيرات الصناعية المتواجدة على مساحة واسعة من المنتجع. إضافة إلى مجموعة واسعة من التسهيلات المتاحة للضيوف، بما في ذلك أربعة مطاعم، وأربعة حمامات سباحة، وحوض أمواج، وتم وضع الشعاب المرجانية على مسافة من الشاطئ، حيث يكون المنتجع مركزًا للمحافظة على الشعاب المرجانية، مما يتيح للضيوف فرصة لزرع الشعاب الخاصة بهم ومعرفة المزيد عن البيئة تحت الماء.
يذكر أن شركة “الريان” للضيافة، المتخصصة بتطوير مشاريع الضيافة ومنها فنادق سوق واقف وفندق “أدريا” بلندن ومشروع منتجع سلوى، بالإضافة إلى الفندق والنادي الصحي بالمسيلة، تعاقدت مع شركة “أنانتارا” العاملة في إدارة المنتجعات والفنادق لإدارة المنتجع.