أعربت “دريك آند سكل قطر”، الشركة الفرعية التابعة لـ “دريك آند سكل انترناشيونال”، عن عزمها التوسع ضمن قطاع الفنادق والمنتجعات المحلي الذي يشهد طفرة نوعية بالتزامن مع الإعلان عن خطط بناء 21 فندقاً جديداً خلال السنوات الخمس المقبلة تندرج في غالبيتها تحت فئة الخمس نجوم استعداداً لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وتواصل قطر اليوم استقطاب استثمارات سياحية ضخمة عقب نجاحها في تأسيس حضور قوي على خارطة السياحة الدولية من خلال الجمع بين الخدمات عالمية المستوى ومعايير الضيافة الفاخرة ضمن مجموعة من أبرز المرافق الفندقية والسياحية الحديثة التي تلبي احتياجات السياح من مختلف دول العالم.
السوق القطرية تحمل فرص نمو هائلة وآفاق استثمارية واعدة ضمن قطاع الفنادق والضيافة الذي يستعد لاحتضان 50 فندقاً جديداً بحلول العام 2022
وشهدت قطر خلال العام الفائت نمواً ملحوظاً في أعداد السياح الباحثين عن الرفاهية والتميز والرقي، وهو ما دفع الحكومة القطرية إلى اتخاذ قرار بناء 45,000 وحدة فندقية إضافية بحلول العام 2017، في سبيل استيعاب الزيادة الكبيرة المتوقعة في تدفق السياح والزوار. وتماشياً مع الجهود الحكومية الرامية إلى إنجاح الاستراتيجية الطموحة لتطوير قطاع الفنادق والمنتجات، تم اعتماد خطط استثمار 17 مليار دولار أميركي في مشاريع البنى التحتية الخاصة بالسياحة في غضون السنوات الخمس المقبلة.
وكشفت “دريك آند سكل قطر” عزمها على توسيع نطاق عملها ضمن السوق القطرية عبر الدخول في مشاريع جديدة في قطاع السياحة الذي يعتبر أحد أبرز القطاعات الحيوية ذات الفرص الواعدة. ويأتي هذا التوجه في الوقت الذي تتجه فيه الحكومة القطرية إلى اتخاذ خطوات فعلية على مستوى زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق والمنتجعات لتصل إلى 60,000 غرفة فندقية بحلول العام 2022. وأكدت الشركة التزامها التام بتوظيف قدراتها التشغيلية العالية وخبراتها الواسعة في قطاع الفنادق والضيافة لتطوير مشاريع البنية التحتية السياحية تمهيداً لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأوضح كارم عكاوي مدير عام “دريك آند سكل قطر”، بأنّ السوق القطرية تحمل فرص نمو هائلة وآفاق استثمارية واعدة ضمن قطاع الفنادق والضيافة الذي يستعد لاحتضان 50 فندقاً جديداً بحلول العام 2022 يتوزع 80 إلى 85% منها ضمن فئة الأربع والخمس نجوم، مشدداً على أهمية تكثيف الجهود المشتركة بين القطاعين العام والخاص لإطلاق وتنفيذ مشاريع ضخمة من شأنها مواصلة تعزيز مكانة قطر الريادية كوجهة مثالية للسياحة الراقية.
