Booking.com

قال هشام زعزوع وزير السياحة المصري إن وزارة المالية وافقت على تخصيص قرض بقيمة 14.5 مليون دولار لصالح وزارة الدولة للآثار لاستكمال إنشاء المتحف الكبير غرب القاهرة, والمخطط أن يكون أكبر متحف في العالم للآثار الفرعونية.

المتحف المصري الكبير

افتتاح أكبر متحف في العالم للآثار الفرعونية عام 2015

وأضاف زعزوع انه سيتم استخدام القرض لتمويل الأعمال الإنشائية للمرحلة الثالثة في ظل الظروف المالية التي تعانيها وزارة الآثار.

وقال إن التنسيق يجرى بين وزارتي السياحة الآثار لرفع الإيرادات عبر وضع زيارات المزارات المختلفة في البرامج السياحية التي تنظمها الشركات.

وبحسب بيان لوزارة الآثار المصرية أمس الثلاثاء تم تمويل إنشاء المرحلة الثالثة من المتحف بحوالي 90 مليون دولار من القرض الياباني المخصص للمشروع, والبالغ قيمتها 300 مليون دولار.

وقال البيان إنه سيتم بحلول مارس المقبل صرف نحو 150 مليون دولار من القرض الياباني.

ويقع المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة جنوب القاهرة على مساحة 117 فدانا ليستوعب 5 ملايين زائر بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية, والتي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم في العصر الفرعوني.

وأطلقت مصر حملة لتمويل المشروع الذي تقدر تكلفته بحوالي 550 مليون دولار فتم المساهمة من اليابان بنحو 300 مليون دولار منها كقرض ميسر, وكان مقررا افتتاح المتحف الجديد في عام 2009 لكن تم تأجيل موعد الافتتاح حتي عام 2015.

ومن المخطط أن يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من العصور الفرعونية, واليونانية والرومانية, وأن تبلغ واجهة المتحف 600 متر عرضاً بطول يصل إلى 45 متر, وتتكون من حجر الألابستر فتعلو واجهة المتحف بارتفاع خمسة أدوار, وذات حوائط شفافة مضاءة ليلاً لتري من مختلف أنحاء القاهرة.

فيما روعي في ارتفاع الحوائط إن تتصل مع لأبعاد الهرم الأكبر خوفو بمنطقة الهرم القريبة, ووصف ستيفن جرونبرج عضو فريق التصميم الخاص بالقاعات الداخلية للمشروع المتحف الكبير بأنة أعظم مشروع ثقافي عالمي ينفذ خلال القرن الحالي, وسيتفوق على متاحف العالم من حيث أهميتها لكونه متحفاً مصرياً وعن الحضارة المصرية, ويقام في مصر.

وأضاف أن التنوع الذي يتميز به المتحف يظهر في طرق المداخل والسلالم والممرات الداخلية وطرق وضع التماثيل والقطع الأثرية وفلسفة إبراز الآثار وأهميته بالإضافة إلى الاستعانة بنفس درجات الألوان التي كانت تميز الفن عند المصريين القدماء, وهو ما يظهر على جدران المعابد والتماثيل والنقوش الأثرية.

وسيقوم فريق التصميم بإقامة متحف داخل المتحف الكبير حيث سيتم نقل متحف مراكب الشمس الذي يتواجد حالياً بجانب الهرم الأوسط خفرع, وهذا بالإضافة إلى أنشاء مقبرة طبق الأصل لمقبرة توت عنخ أمون, وبالشكل إلى وجدت علية عندما اكتشفت’ هذا بالإضافة إلى الكنوز المختلفة للفرعون الذهبي الصغير مع وضع القناع الذهبي النادر في منتصف قاعة العرض الخاصة به ليتمكن جميع من بالقاعة من التمتع بمشاهدته من مختلف الزاوية الاتجاهات.

شارك برأيك