Booking.com

استقبلت إسبانيا 57.6 مليون سائح أجنبي خلال الفترة ما بين يناير ونوفمبر الماضيين بزيادة قدرها 5% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012.

السياحة في برشلونة

3.3 ملايين سائح أجنبي زاروا اسبانيا في نوفمبر الماضي

وأعلنت وزارة الصناعة والطاقة والسياحة الإسبانية أمس أن الشهر الماضي وحده شهد زيارة 3.3 ملايين سائح أجنبي للبلاد، بزيادة قدرها 9.3% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

وأشارت الوزارة إلى أن العام الحالي شهد زيادة في عدد السائحين الروس بنسبة 31.3% يليهم سائحو دول شمال أوروبا 17.4% ثم بريطانيا 4.5%, ولا تزال بريطانيا حتى الآن هي أكبر دولة مصدرة للسائحين إلى إسبانيا متفوقة على كل من ألمانيا وفرنسا.

وكان إقليم كتالونيا في شمال شرقي إسبانيا هو المقصد السياحي الرئيسي بالبلاد منذ بداية العام الحالي وحتى الشهر الماضي بقرابة 14.8 مليون سائح أجنبي تليه جزر البليار الواقعة في البحر المتوسط.

وقد ارتفاع إجمالي الإنفاق السياحي بالنسبة للأجانب الوافدين لاسبانيا الى 1ر47 مليار يورو في الفترة ما بين يناير وسبتمبر ما يمثل ارتفاعا قدره 3ر7 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

واستفادت إسبانيا في ذلك من إعراض السياح عن التوجه إلى كل من مصر وتركيا اللتين كانتا مسرحا لاضطرابات سياسية متفاوتة الحدة في الأشهر الماضية.

هذا وتعد إسبانيا ثالث مقصد سياحي في العالم بعد فرنسا والولايات المتحدة إلى جانب الصين بحسب المنظمة العالمية للسياحة.

وتعد السياحة قطاعا حيويا في اسبانيا التي تضربها منذ عامين أزمة اقتصادية في ظل ارتفاع نسبة البطالة 26.3%, وتدر 11% من إجمالي الناتج المحلي.

وقد كشف استطلاع في وقت سابق من العام الجاري عن أن إسبانيا أفضل وجهات العطلات الصيفية بالنسبة لمسافري بريطانيا إذ جاءت جزيرة مايوركا والكناري في مقدمة استبيان شارك فيه حوالي 2000 من المصطافين البريطانيين.

ومن جهة اخري فازت إسبانيا كأرخص وجهة في أوروبا لقضاء العطلة وفقا للتقرير السنوي السابع الخاص بتكاليف العطل الأوربية, وحظيت إسبانيا وجزرها بهذا اللقب بعد منافسة قوية مع الكثير من الوجهات الرخيصة تقليديا وفي مقدمتها تركيا, ولعل قلة تكاليف الحصول على وجبة إسبانية وفنجان من القهوة في أحد المطاعم قد دفع بها إلى تلك المكانة.

وتضم إسبانيا مجموعة متنوعة من الوجهات المناسبة فجزيرة ميورقة هي الوجهة المثالية لأولئك الذين يبحثون عن عطلة جيدة بتكاليف مخفضة, وتظل أيضا جزر البليار هي الخيار الأفضل للراغبين في عطلات كلاسيكية مناسبة لمحدودي الميزانية, وبمكان ليس ببعيد من الجزيرة تقع مدينة سولير وهي قرية صغيرة ساحلية مفضلة منذ زمن طويل للعديد من المشاهير الباحثين عن روعة الحياة بين بساتين البرتقال والزيتون واكتشاف النجوم, والمناظر الطبيعية الخلابة.

وتعد بلدة Banyalbufar الأكثر زيارة بين محبي الهدوء والانسجام إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 600 شخص فضلا عن أنها بعيدة كل البعد عن المنتجعات السياحية، أما مايوركا فهي توفر عبر معالمها الجذابة إطلاله رائعة على جزر البليار الخلابة.

شارك برأيك