Booking.com

اظهرت بيانات رسمية اليوم ان عدد السائحين في إسبانيا سجل معدلات قياسية جديدة في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري.

اسبانيا

54 مليون سائح زاروا إسبانيا خلال 10 أشهر

وأشارت البيانات التي أصدرتها وزارة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية إلى أن اسبانيا استقبلت 54.3 مليون سائح خلال الفترة بين يناير واكتوبر الماضيين ما يمثل ارتفاعا قدره 4.8 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

 وأكدت الوزارة الإسبانية أن ذلك يمثل رقما قياسيا جديدا منذ بدء عملية تسجيل الإحصاءات عام 1995.

وأوضحت البيانات أن بريطانيا واصلت تصدرها قائمة الدول المصدرة للسائحين الى اسبانيا حيث زارها 13 مليون سائح بريطاني تلاهم السائحون الألمان الذين بلغ عددهم 8.8 مليون شخص فيما الذي احتل الفرنسيون الذين بلغ عددهم 8.5 مليون سائح المرتبة الثالثة.

ولفتت في هذا السياق إلى الارتفاع الكبير في عدد السائحين الروس إلى 1.4 مليون شخص خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي ما يمثل ارتفاعا قدره 3.4 في المئة مقارنة بعام 2012 فيما ارتفع عدد الوافدين من الشمال أوروبا الى أربعة ملايين زائر ما يمثل ارتفاعا قدره 17.7 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

وبلغ عدد السائحين الوافدين الى إسبانيا خلال شهر أكتوبر الماضي وحده 5.5 مليون شخص ما يشكل ارتفاعا قده 6.9 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

هذا وتعد إسبانيا ثالث مقصد سياحي في العالم بعد فرنسا والولايات المتحدة الى جانب الصين بحسب المنظمة العالمية للسياحة.

وتعد السياحة قطاعا حيويا في اسبانيا التي تضربها منذ عامين أزمة اقتصادية في ظل ارتفاع نسبة البطالة 26.3%, وتدر 11% من إجمالي الناتج المحلي.

وقد كشف استطلاع في وقت سابق من العام الجاري عن أن إسبانيا أفضل وجهات العطلات الصيفية بالنسبة لمسافري بريطانيا إذ جاءت جزيرة مايوركا والكناري في مقدمة استبيان شارك فيه حوالي 2000 من المصطافين البريطانيين.

ومن جهة اخري فازت إسبانيا كأرخص وجهة في أوروبا لقضاء العطلة وفقا للتقرير السنوي السابع الخاص بتكاليف العطل الأوربية, وحظيت إسبانيا وجزرها بهذا اللقب بعد منافسة قوية مع الكثير من الوجهات الرخيصة تقليديا وفي مقدمتها تركيا, ولعل قلة تكاليف الحصول على وجبة إسبانية وفنجان من القهوة في أحد المطاعم قد دفع بها إلى تلك المكانة.

وتضم إسبانيا مجموعة متنوعة من الوجهات المناسبة فجزيرة ميورقة هي الوجهة المثالية لأولئك الذين يبحثون عن عطلة جيدة بتكاليف مخفضة, وتظل أيضا جزر البليار هي الخيار الأفضل للراغبين في عطلات كلاسيكية مناسبة لمحدودي الميزانية, وبمكان ليس ببعيد من الجزيرة تقع مدينة سولير وهي قرية صغيرة ساحلية مفضلة منذ زمن طويل للعديد من المشاهير الباحثين عن روعة الحياة بين بساتين البرتقال والزيتون واكتشاف النجوم, والمناظر الطبيعية الخلابة, وتعد بلدة Banyalbufar الأكثر زيارة بين محبي الهدوء والانسجام إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 600 شخص فضلا عن أنها بعيدة كل البعد عن المنتجعات السياحية، أما مايوركا فهي توفر عبر معالمها الجذابة إطلاله رائعة على جزر البليار الخلابة.

شارك برأيك