أوضح نائب الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار للتسويق والبرامج حمد آل الشيخ أن زوار السعودية بلغوا العام الماضي 14 مليونا للحج والعمرة والزيارة والسياحة نصفهم فقط من زوار الحرمين الشريفين, والنصف الآخر لسياحة الأعمال أو سياحة زيارة الأهل والأصدقاء, ووضع هذا الرقم المملكة في المركز 19 عالمياً بين الدول الأكثر جذباً للزوار.
المملكة في المركز 19 عالمياً بين الدول الأكثر جذباً للزوار
ودعا الى أهمية الاستفادة من زوار الحرمين الشريفين في دعم البرامج السياحية المحلية المختلفة, وضرورة تحويل مطار جدة لمطار سياحي عالمي يربط مابين دول العالم “ترانزيت” مما يدعم اقتصاد المملكة, وخاصة مع المطار الجديد الذي ننتظر تدشينه خلال العامين القادمين, كحال أغلبية المطارات بالدول المجاورة.
وأكد آل الشيخ على هامش حضوره أمسية رمضانية للإعلام السعودي السياحي في فندق قصر الرياض نهاية الأسبوع الماضي على حدوث نقلة وتغير نحو نظر جميع قطاعات الدولة لأهمية السياحية, مشدداً على أن المواطن السعودي يحمل وعيا واطلاعا سياحيا كبيرا, ويستحق أن تقدم له أفضل الخدمات التي تجذبه للاستفادة من مقومات بلاده, وما تتوفر من إمكانيات طبيعية متنوعة, مبيناً أن برامج هيئة السياحة وخططها التسويقية تستهدف بالدرجة الأولى السائح السعودي, وثانياً مواطني دول الخليج, وأيضا المقيمين في المملكة.
ودعا مختصون وعاملون في الإعلام السياحي بالمملكة إلى تطوير الوسائل المتبعة في تناول تطورات السياحة وتسليط الضوء على مقوماتها بما يواكب وسائل التواصل الحديثة وينافس لأساليب العالمية في هذا المجال منوهين في الوقت ذاته بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلام بمختلف أنواعه المرئي والمسموع والمقروء حيث قامت وسائل الإعلام بدور كبير خلال الفترات السابقة في دعم نمو السياحة الداخلية والترويج لها.
وتناولت الأمسية العديد من المسائل ذات العلاقة بالإعلام السياحي وتطوره, وتبادل الحضور الآراء حول المراحل التي مر بها هذا النوع المتخصص من الإعلام وابرز التحديات التي تواجهه كما طغت الأحاديث عن أفضل السبل في تطوير الإعلام السياحي وأدواته بما يضمن تحقيق دوره المنتظر في دعم مسيرة تطور صناعة السياحة والتوعية بها.
