انطلق اليوم في شرم الشيخ المنتدى الاقتصادي الكبير “مصر المستقبل” بمشاركة 89 دولة ويدوم مدة ثلاث أيام خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس الحالي. ويراهن كثير من العاملين بقطاع السياحة في مصر على المؤتمر.
أعلن وزير السياحة المصري خالد رامي أنه سيتم عرض مشروعات سياحية ضخمة على رجال أعمال السعودية خلال المؤتمر الاقتصادي، تشمل مشروعات فندقية ومشاريع سياحة علاجية وإقامة عدد من القرى السياحية والرياضات البحرية كالغطس والصيد والانزلاق على المياه والتجديف، بالإضافة إلى منتجع رياضي كبير بمنطقة القصير بالبحر الأحمر.
وأشار وزير السياحة في تصريحات صحفية إلى أن من المشروعات التي سيتم عرضها على المستثمرين السعوديين مشروعات في الساحل الشمالي، ومنطقة رأس سدر التي تعد من المناطق السياحية الواعدة، حسب صحيفة عكاظ السعودية.
وتوقع الوزير أن تتجاوز رؤوس الأموال السعودية المستثمرة في المشروعات السياحية 900 مليون دولار، في ظل تحسن مؤشرات النشاط السياحي وسعي الحكومة المصرية لزيادة الدخل السياحي، فضلاً عن المزايا التي يمنحها نظام الاستثمار في ظل قانون الاستثمار الجديد.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر طرح مشروعات سياحية جديدة توفر فرص عمل للشباب، حيث أن تراجع تدفق السياح في السنوات الماضية انعكس سلبا على التجار وبائعي الشوارع، لكن الجميع يحدوه الأمل بأن يتلاشى الكساد بعد مؤتمر مصر الاقتصادي.
ويقول أحد أصحاب المحال بمنطقة خان الخليلي: “نحن معتمدين على المؤتمر الاقتصادي، لكن يجب أن يسبقه الأمن لكي تبدأ الدول فتح أبوابها لمصر والسياحة تعود من جديد”.، بحسب تقرير لسكاي نيوز عربية.
وتأمل وزارة السياحة المصرية في أن يكون نجاح مؤتمر مصر الاقتصادي محفزا لعودة السائحين، كما من خلال طرحها لعدد من المشروعات السياحية على المستثمرين المشاركين في المؤتمر.
