Booking.com

تبدأ بالعاصمة الليبية طرابلس اليوم السبت فعاليات الملتقى الـ15 للسياحة العربية والعمرة, والذي يستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 40 شركة ووكالة سفر عربية.

الملتقى الدولي للسياحة العربية والعمرة 15

40 شركة ووكالة سفر عربية تشارك في فعاليات الملتقى الـ15 للسياحة العربية والعمرة

ويشهد الملتقى تنظيم ورش عمل لتقييم السياحة في ليبيا, وإيجاد الحلول للعراقيل التي تواجهها, وتحسين مستوى خدمات رحلات العمرة كما سيتم خلال الملتقى تسليط الضوء على فرص الاستثمار في ليبيا, والاطلاع على القوانين المنظمة للسياحة لدى دول الشركات المشاركة.

وعلى هامش الملتقى سيتم تنظيم عدد من اللقاءات الثنائية بين الشركات السياحية الليبية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجالات الخدمات السياحية بهدف تعزيز التواصل بين الطرفين والاطلاع على أحدث الخدمات المتاحة والمتميزة.

قال وكيل وزارة السياحة بالحكومة المؤقتة عبد السميع عامر في وقت سابق إن الوزارة تتطلع للاهتمام بالعمالة وتوفير فرص عمل للخريجين في قطاع السياحة.

وأكد عامر أنها ستعمل كذلك على تشجيع وتطوير الدراسة التقنية خاصة في المناطق السياحية من البلاد مشيرا إلى ضرورة الاعتماد على الكوادر البشرية ومراجعة نظم وتشريعات القطاع السياحي وربط العلاقات مع الجهات العلمية التي من شأنها أن تُساهم وتُطور وتُنمي بشكل أو بآخر السياحة في ليبيا.

وفي سياق متصل أوضح وكيل وزارة السياحة أن النهوض بالقطاع السياحي في ليبيا مرتهن بتوفير الأمن واستقرار ليبيا والذي لن يكون إلا بدعم المؤسسات العسكرية والأمنية المعنية بالأمر والأخذ بأيديهم في دولتنا الوليدة.

وأضاف “العام القادم سيكون عام انطلاق السياحة في ليبيا إذ أنه من المنتظر أن يتوافد المزيد من السياح على البلاد في ظل تحسين الأوضاع الأمنية”، لاافتا أن وزارة السياحة تُعول على وعي المُواطنين بالدرجة الأولى.

من جانب اخر أعلنت مجموعة اقتصادية أوروبية عزمها إنشاء مدينة سياحية فريدة من نوعها في ليبيا توفر نحو 250 ألف فرصة عمل, ويأتي هذا المشروع في وقت تصارع فيه السلطات الليبية لبسط الأمن وتدوير عجلة الاقتصاد عقب ثورة 17  شباط/ فبراير 2011 التي أسقطت حكم معمر القذافي الذي دام أكثر من أربعين عاما.

وقالت مجموعة “إنجاز إنفست” الاستثمارية في بيان صحفي في وقت سابق: “بناء على دعوة من أطراف رسمية في الحكومة الليبية قدمت المجموعة عرضا استشرافيا لممثلي الحكومة الليبية ورجال الأعمال والاقتصاد، وممثلي عن المجتمع المدني والصحافة الدولية والمحلية”.

وأضافت : “هذا المشروع الذي اطلق عليه اسم  “وردة الصحراء- مدينة الزمان” مشروع دولي ذو طموح كبير سيقدم من ليبيا لزواره رحلة عبر الزمن والثقافات الانسانية المختلفة”.

وأوضحت المجموعة أن “مساحات الأرض المطورة المزمع عقد المشروع عليها ستكون 170 كلم مربع بالإضافة الى الشواطئ, وستوفر فرص عمل مؤكدة لـ 250 الف موظف غالبهم من السوق المحلي إضافة الى المشاريع الاستثمارية التقديرية بحجم 60 مليار دولار”.

ولفتت الى ان “عدد الشركات التي ستقوم من جرائها ثلاثة آلاف شركة محلية تضاف للسوق المحلي, وستجلب خلال عام قرابة 30 مليون سائح من مختلف انحاء العالم”.

وتابعت ان “المدينة ستكون تجسيدا للحياة الانسانية ولروح وثراء حضارات متعددة من الماضي لحقب تاريخية من اوروبا والممالك العربية والاسلامية القديمة والهند والصين واليابان وروسيا وامريكا الشمالية والجنوبية  لتقديم التطور والمعرفة الانسانية المشتركة عبر ازدهار العلم في الحضارات القديمة والتلاقح السلمي بين الثقافات الانسانية”.

يشار إلى أن فكرة المشروع تعود للعراقي المقيم في المانيا هيثم طه النعيمي, وهو طبيب جراح ورجل أعمال.

شارك برأيك