Booking.com

كشف رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان عن حزمة من التنظيمات الجديدة لقطاع السياحة في المملكة، وذلك مع قرب صدور نظام السياحة، وشملت التنظيمات نظام الآثار والمتاحف والفنادق التراثية والريفية والمخيمات الصحراوية، والمعارض والمؤتمرات، وبرنامج “العمرة الممتدة”، والذي يعطي للمعتمر المجال بجولة سياحية في المملكة بعد أداء فريضته، وبرنامج المواقع لتطوير المواقع التاريخية الإسلامية، وقال إن هذا البرنامج يغطي 65 دولة.

الهيئة العامة للسياحة والآثار

السياحة السعودية تطرح برنامج “العمرة الممتدة” الذي يغطي 65 دولة

وأشار الأمير سلطان إلى أن الهيئة تعمل حاليا على مشروع مدينة “سوق عكاظ”، والتي ستحتوي على مركز كبير للمعارض والمؤتمرات وفنادق ومرافق إضافة إلى تطوير جادة عكاظ، وبين أن الهدف من هذا العمل أن تكون “عكاظ” مدينة ثقافية حضارية مكتملة العناصر.

وعن البرنامج الزمني للمشروع أكد الأمير سلطان أنه بدأ الآن تطوير الجادة، وأشار إلى أن مدينة الطائف قد تصبح الوجهة الأولى سعوديا وخليجيا في المستقبل القريب مؤكدا بقوله: “سترون ذلك”، وبين أنه يزور أماكن سياحية جميلة في الطائف لا يعرفها حتى أهل هذه المدينة، وسرد ذكرياته مع “عروس المصائف”.

وأكد الأمير سلطان أن المملكة يجب أن تحتل مكانها الحقيقي في السياحة العالمية مشيرا إلى أن السعوديين هم الأكثر إنفاقا على السياحة عالميا، ويجب أن يجد السعوديون في بلادهم ما يجدونه في البلدان الأخرى كما أكد أن المملكة ستصبح أول دولة جاذبة للمواطنين ولسكان الخليج، “وسوف تتذكرون هذا الكلام يوما من الأيام عندما تنهض الوجهات السياحية على البحر الأحمر والطائف، وفي وسط المملكة وفي شمالها في أطراف البلد كافة، وهذا العام سيشهد انطلاق مشاريع سياحية كبيرة”.

وعن دخول المستثمر الأجنبي في سوق السياحة أكد رئيس الهيئة أن المملكة لا تحتاج أن تلجأ للاستثمار الأجنبي إلا إذا كان يقدم قيمة مضافة، وأن المستثمر السعودي أصبح يقيم مشاريع خارج بلده، وهذا المستثمر هو أهم مستثمر لدى المملكة.

وجدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية هي هيئة حكومية تعنى بالقطاع السياحي بالمملكة العربية السعودية، وذلك بتنظيمه وتنميته والترويج له وتعزيز دوره وتذليل العوائق التي تمنع دون نموه وذلك بما يتوافق مع مكانة المملكة وقيمها، أيضا من أهداف الهيئة الاهتمام بالآثار والمحافظة عليها والعناية بالمتاحف والرقي بالعمل الأثري المبذول في المملكة العربية السعودية أخيراً جعل للقطاع الخاص دوراً رئيسياً في إنشاء المنشآت السياحية الاستثمارية.

شارك برأيك