كشف تقرير حديث يقيس حرية السفر في جميع دول العالم عن تصدر فنلندا والسويد والمملكة المتحدة دول العالم في حرية السفر لمواطنيها حيث يمكن لمواطني هذه الدول الثلاث السفر من دون تأشيرة إلى 173 دولة.
الكويتيون يمكنهم دخول 77 بلداً من دون أي إجراءات مسبقة
وجاءت الدنمارك وألمانيا ولوكسمبورغ والولايات المتحدة في المركز الثاني حيث يمكن لمواطني هذه الدول السفر من دون تأشيرة إلى 172 دولة, واحتلت بلجيكا وايطاليا وهولندا المركز الثاني حيث يمكن لمواطني هذه الدول السفر من دون تأشيرة إلى 171 دولة.
وتصدرت الكويت الدول العربية باحتلالها المركز الـ 52 عالميا مع إمكانية السفر من دون تأشيرة إلى 77 بلدا, تلتها الإمارات في المركز الـ 56 بإمكانية السفر إلى 72 بلدا, فقطر والبحرين في المرتبتين الـ 57 و 59 على التوالي, ثم السعودية في المرتبة الـ 64 عالميا مع إمكانية سفر مواطنيها من دون تأشيرة الى 64 بلدا, وسلطنة عمان في المرتبة الأخيرة بين الدول الخليجية في المرتبة 65 عالمياً بالتساوى مع تونس في المرتبة بعدد 63 دولة.
فيما احتلت ماليزيا المرتبة الأولى بين الدول الإسلامية حيث حققت المرتبة التاسعة عالمياً, وتلتها تركيا في المرتبة 42 عالمياً بفارق 33 مرتبة فيما جاءت بقية الدولة العربية والإسلامية كباكستان وأفغانستان وإريتريا والسودان والصومال والعراق وسوريا وليبيا وفلسطين واليمن والأردن في قاع المؤشر العالمي.
وبحسب مؤشر ” Henley&Partners” فإن فرض القيود على التأشيرة يعتبر أداة مهمة للحكومات لمراقبة حركة المواطنين الأجانب عبر الحدود, مشيرة إلى أن التأشيرات هي معيار لمعظم البلدان من أجل تحديد هوية الأجانب الراغبين بدخول أراضيها.
يذكر أن تأشيرات الدخول هي أيضاً مؤشر على العلاقة بين الشعوب من مختلف البلدان ومركز البلد ضمن المجتمع الدولي.
وفيمايلي ترتيب الدول العربية:
وجدير بالذكر أن مسؤولون اماراتيون يتوقعون ان تنطلق البلاد الى مصاف الدول التي يتمتع حاملو جوازها من السفر الى كل أنحاء أوروبا حيث ينتظر ان يقرر الاتحاد الاوروبي بشأن سماح الوصول للاماراتيين الى 27 دولة منضوية تحته دون تأشيرة “الشنغن” وهو الامر المنتظر ايضاً من بريطانيا.
ومن جانب اخر بدات الكويت اولي الخطوات نحو اعفاء المواطنين من تاشيرة الشنغن, ودخول اتفاقية اعفاء حملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة للاراضي البريطانية بدون تاشيرة مسبقة حيز التنفيذ يوم امس الاول, وقد اكد مدير ادارة اوروبا في وزارة الخارجية السفير وليد الخبيزي ان دول الاتحاد الاوروبي لم تسجل اي اعتراض على الطلب الذي تقدمت به دولة الكويت لاعفاء مواطنيها من تاشيرة الشنغن كاشفا عن البدء بالعمل على هذا القضية بشكل اوسع من خلال تشكيل لجنة متخصصة لبحث ومتابعة جميع الامور او التفاصيل التي تتعلق بالاجراءات وتواريخ الاجتماعات وطريقة التحرك في عواصم الدول الاوروبية لمساندة الطلب الكويتي او الخليجي.
واشارا الى ان البريطانيين يسعون حاليا لوضع نظام اليكتروني جديد للتأشيرة, وهذا النظام لايزال قيد التطوير والتنفيذ, وسيخضع لمعايير معينة حيث سيتم تقديم طلب التاشيرة والحصول عليها مباشرة عن طريق الانترنت مؤكدا ان البريطانيين يشجعون دائما دخول المواطن الكويتي لاراضيهم.
