Booking.com

أكد مروان زبيدي أمين عام النقابة العامة للسيارات أن عدد الحجاج المتبقين في مكة المكرمة حتى اليوم لا يتجاوز عددهم 440 ألف حاج مشيراً إلى أن أكثر من 800 ألف منهم تمت مغادرتهم خلال الفترة الماضية إما إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة أو المدينة المنورة.

الحجاج

النقابة العامة للسيارات تنقل 310 آلاف حاج من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة

وأوضح زبيدي أن النقابة من خلال برنامج التفويج الإلكتروني الذي تطبقه وزارة الحج في هذا العام بشكل كامل بعد أن تم تطبيقه العام الماضي بشكل جزئي حقق لهم النجاح في عملية تسليم الحافلات لمجموعات الخدمة الميدانية, والانسيابية في عملية نقل الحجاج من مكة المكرمة إلى جدة أو المدينة المنورة.

وقال: “هناك نظام إلكتروني متكامل أسهم في تحقيق النجاح لجميع العاملين في الحج هذا العام فنحن في نقابة السيارات لا نصدر التعميد الخاص بتسليم الحافلات لصالح مجموعات الخدمة الميدانية إلا قبل موعد مغادرة الحجاج المقرر في البرنامج بـ24 ساعة فقط, وهو ما يجعل وصولهم إلى المطار يأتي في وقت مناسب لا يزيد عن ست ساعات من موعد رحلة المغادرة, وهي الفترة التي تمنع السلطات المعنية هناك دخول الحجاج إلى الصالات قبلها لمنع حدوث التكدس.

وحول ما إذا حدث خلل في النظام الإلكتروني ومدى الضرر الذي قد يتسبب فيه قال أمين عام النقابة العام للسيارات: “نحن نعتمد الآن بشكل كبير على النظام الذي قلص من حجم التعامل الورقي بنسبة تصل إلى نحو 90 في المائة, ولكننا لم نستغنِ عن الورق في الوقت الحالي بشكل كلي لكنه قائم للعمل به في حال استدعت الظروف أو حدث عطل في النظام”.

وكانت النقابة قد قالت في بيان صدر عنها مساء أمس: “تم النقل على حافلات شركات نقل الحجاج من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة 310 آلاف حاج, ومن مكة المكرمة إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة 490 ألف حاج من بدء المرحلة الثانية لنقل ضيوف الرحمن التي انطلقت أعمالها منذ 12 من ذي الحجة الماضي”

من جهته وصف البروفيسور أكرم كلش نائب رئيس الشؤون الدينية لبعثة الحج التركية موسم الحج الحالي بأنه موسم استثنائي على كل الأصعدة ,وقال: “في الحقيقة وجدنا خدمات تفوق ما توقعناه بكثير, وبالتأكيد بلغ مستوى التوعية لدى حجيجنا السقف الأعلى ما أسهم في نجاح أداء شعيرتهم بكل يسر وسهولة”.

وحول الحجاج الأتراك القادمين هذا العام أوضح كلش أنهم بلغوا قرابة 60 ألف حاج أدوا فريضتهم بيسر وأمان مشيراً إلى أن سبب إسكان بعض الحجاج الأتراك بعيداً عن المنطقة المركزية, يعود إلى أنهم لا يستطيعون دفع التكاليف الكبيرة التي تتطلبها هذه المواقع.

وتابع كلش: “نسكن قرابة عشرة فنادق في المنطقة المركزية فيما يتبقى 70 عمارة في المناطق البعيدة نوعياً عن الحرم” مبيناً أن تكاليف السكن تبلغ في المنطقة المركزية قرابة 60 ألف ريال للغرفة الواحدة.

وعلى صعيد متصل كشف تقرير صدر عن مؤسسة الدول العربية, أن عدد حالات الوفاة في الحجاج العرب بلغ منذ بداية موسم الحج وحتى الآن 98 حالة وفاة جميعها كانت طبيعية نتيجة كبر السن أو الأمراض المزمنة فيما بلغ عدد الحالات التي تم تنويمها في المستشفيات 88 حالة مقسمة على العناية المركزية والأقسام الطبية المختلفة.

شارك برأيك