صُنّفت السوق الحرة في مطار رفيق الحريري الدولي في المرتبة الخامسة بين 55 شركة عالمية متخصصة بإدارة الأسواق الحرة في العالم.
السوق الحرة في مطار رفيق الحريري يسعي للحصول على مراتب ضمن المراكز الثلاثة الأولى
وحصلت السوق الحرة في مطار بيروت الدولي على هذا التصنيف العالمي خلال المعرض السنوي TAX FREE WORLD EXHIBITION الذي استضافته مدينة كان الفرنسية, وصدر خلاله التقرير السنوي لمؤسسة ADVANTAGE GLOBAL TRAVEL MIRROR REPORT الذي يمنح الأسواق الحرة والموزعين العالميين تقويماً حول مزاولة أعمالهم من وجهة نظر الموردين.
وكشف التقرير عن “نيل السوق الحرة في بيروت على المرتبة الخامسة بين 55 مؤسسة في العالم”, واصفاً أداءها بـ “أفضل المؤسسات لجهة خدمة البيع وحصة السوق والعلاقة مع الموردين ما يجعلها رائدة في مجال الأسواق الحرة العالمية”.
يُذكر أن التقرير يحلّل أداء الأسواق الحرة في مجالات مثل العلاقات التجارية والهيكلية الإدارية – شؤون الموظفين, وتطوير أقسام العمل, وتنفيذ البيع بالتجزئة وإدارة المشتريات.
وثمّن رئيس مجلس إدارة السوق الحرة في المطار محمد زيدان هذا “الانجاز والتطور الذي حصل عليه لبنان بانتقال السوق الحرة من المرتبة 18 العام الماضي إلى الخامسة هذه السنة”.
وأكد “الاستمرار في العمل على الحفاظ على هذا الترتيب”, وأمل في “تحقيق مراتب ضمن المراكز الثلاثة الأولى في المستقبل”.
وقد افتتاح السوق الحرة في مطار بيروت في يونيو 2003, واعيد افتتاحه في 2012 بعد اعادة تأهيلها وتصميمها, وتدير السوق الحرة شركة “فينيسيا اررينتا”، وهي مشروع مشترك بين شركة فينيسيا للتجارة ـ افرو اسيا واررينتا الشرق الاوسط, والمحلات التي أعيد تأهيلها هي لبيع الساعات والمجوهرات والأزياء من أشهر الماركات العالمية.
وجدير بالذكر أن مطار بيروت الدولي أو مطار رفيق الحريري الدولي هو مطار دولي يقع على بعد 9 كم من وسط العاصمة بيروت, ويعتبر مطار بيروت المطار التجاري الوحيد في لبنان, وهو المقر الرئيسي ومركز عمليات شركة طيران الشرق الأوسط (الخطوط الجوية اللبنانية) كان يسمى في السابق مطار بيروت الدولي إلا أن المديرية العامة للطيران المدني اللبنانية بدلت الاسم في يونيو 2005 إلى “مطار بيروت – رفيق الحريري الدولي”, وذلك بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري في 14 فبراير 2005.
ويضم مبنى الركاب قاعة كبيرة تحوي كل محطات بيع تذاكر السفر ومطاعم متنوعة يمكن للمودعين والمسافرين استخدامها قبل إنهاء معاملات السفر إضافة إلى مصرف ومركز بريد ومكاتب لتأجير السيارات السياحية وأخرى لممثلي الفنادق, وتضم قاعة الذهاب 84 كاونتر مكتملة وجاهزة للاستعمال لتسهيل حركة المسافرين وتسريعها, والتي ينتقل المسافر منها إلى بوابات المغادرة وعددها 24 بوابة, ويضم المبنى السوق الحرة بمساحة لا تقل عن 5 آلاف متر مربع, ومكاتب شركات الطيران, ومطعم للوجبات السريعة, ومصلى, وكنيسة, ومستوصف وحضانة أطفال, واستحدث في المبنى أيضاً مركز انتقال لركاب العبور الترانزيت بمساحة 1600 متر مربع تقريباً, وهو يؤمن الاحتياجات اللازمة لمستخدميه خلال فترات الانتظار الطويلة.
