قرر مؤتمر وزراء السياحة في الدول الأعضاء، في منظمة “التعاون الإسلامي”، اعتماد اختيار المدينة المنورة عاصمة السياحة الإسلامية لعام 2017، ومدينة “تبريز” الإيرانية لعام 2018.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، في ختام المؤتمر، الذي عقد في الفترة ما بين 21 – 23 كانون الأول/ ديسمبر 2015، في العاصمة النيجرية، نيامي، إن”مؤتمر وزراء السياحة، في الدول الأعضاء بالمنظمة، قرر اعتماد اختيار المدينة المنورة في السعودية، عاصمة للسياحة الإسلامية لعام 2017، ومدينة تبريز الإيرانية لعام 2018″.
وكانت المنظمة الإسلامية، قد اختارت في العام الماضي مدينة “كونيا”، التركية عاصمة للسياحة الإسلامية للعام 2016.
وأضاف مدني، أن “قطاع السياحة يوفر وظيفة واحدة من بين كل 11 وظيفة على المستوى العالمي”، مشيراً إلى أن “بلدان منظمة التعاون، استضافت نحو 147 مليون سائح في 2013، مقارنة بـ 156 مليون سائح في 2009، وسجلت عوائد السياحة زيادة ملموسة بلغت نحو 20 مليار دولار أمريكي”.
وطالب مدني “جميع الدول الأعضاء والمؤسسات المعنية، بتعزيز السياحة الإسلامية، من خلال الفنادق، والمنتجعات، والأطعمة الحلال، والمرافق الترفيهية والرياضية، على نحو متوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية”.
وجدد دعوته لزيارة مدينة القدس المحتلة، مذكراً بالقرار الذي أصدره مجمع الفقه الإسلامي الدولي، في وقت سابق، والذي أفضى فيه إلى أن الحكم الشرعي من أمر الزيارة “مندوب ومرغب فيه”.
وشدد على أن “زيارة القدس الشريف لابد أن تكون عن طريق عمّان وعبر المنافذ الأردنية فقط، ومن خلال وكالات السفر والسياحة الفلسطينية والأردنية، دون اللجوء إلى الوكالات الإسرائيلية”