كشف رئيس هيئة الطيران المدني عبدالهادي أحمد المنصوري، عن ملامح تطوير مطار منطقة الجوف، وذلك في إطار لقائه مع سمو أمير الجوف فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، واستعرض المنصوري وفريق عمله التصاميم النهائية لتطوير المطار.
ومن المقرر أن مطار الجوف سينشأ كأول مرة وفق مشروع النموذج الموحد لعدد من مطارات مناطق المملكة التي شرعت الهيئة في استحداثها.
كما يتميز التصميم الجديد باستغلال الفرص الاستثمارية والاقتصادية، ويعمل على توليد إيرادات من المرافق التجارية التي يضمها، كما يتكيف مع عدد من النماذج التشغيلية المختلفة مع اختلاف المواقع، ويتميز بقابليته للتوسعة وتطبيقه لمبادئ تصميمية صديقة للبيئة.
ويشمل مشروع تطوير مطار الجوف ساحة وقوف للطائرات تستوعب 14 طائرة، وتسع صالة المسافرين مليون مسافر سنويا، وسيجري العمل على مساحة 47 ألف متر مربع في جانب المباني، و22 ألف متر مربع في موقع الطيران، ونحو 23 ألف متر مربع في صالة الركاب، على أن يبدأ مشروع التطوير سبتمبر المقبل، ويستمر إلى مدى عامين.
وأوضح الأمير فيصل بن نواف، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، تسعى بشكل دائم لتوفير سبل الراحة للمسافرين وتسهيل وسائل نقلهم بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى لراحة المواطنين.
وأشار إلى أن مشروع مطار الجوف سيكون دولياً ويعد باكورة مشاريع الهيئة التي تقع ضمن النموذج الموحد للمطارات التي تقدم خدمات مثالية بأسلوب عصري، عبر توفير عامل الوقت والجهد والتكلفة، مع الأخذ في الاعتبار الطبيعة البيئية للمنطقة التي تتماشى مع هوية المشروع.