تشير الإحصائيات الصادرة عن المديرية العامة للجوازات السعودية الى أن العام 2016 قد سجل عبور أكثر من 47 مليون مسافر عبر المنافذ المختلفة للمنطقة الشرقية، ومن بينها مطار الملك فهد الدولي بالدمام.
كما شهدت أجواء المملكة حركة ملاحة جوية عالية في عام 2016م بواقع 1.6 مليون حركة جوية، وبزيادة تتجاوز 100 ألف حركة جوية، مقارنة بعام 2015 وتبعا لذلك فقد ارتفعت حركة الملاحة الجوية بمطار الملك فهد الدولي بالدمام.
كذلك تشير الإحصائيات إلى ازدياد الطلب على خدمات النقل الجوي في المنطقة الشرقية، حيث ارتفع الطلب بين مطار الملك فهد الدولي بالدمام والمطارات الأخرى على المستويين المحلي والدولي، مما أدى إلى ارتفاع السعة المقعدية عبر الخطوط السعودية إلى أكثر من 50% وبالتالي زيادة عدد الرحلات المغادرة من مطار الملك فهد الدولي.
كما ارتفعت أعداد الركاب عبر المطار بنسبة 13.9% مقارنة بالعام الماضي وارتفاع الركاب الدوليين بنسبة 16.1%، وارتفاع عدد الركاب الداخليين بنسبة 11.5%، وكل المؤشرات تدل على نمو معدلات المسافرين عبر المطار والذي شهد قرابة 10 ملايين مسافر في عام 2016 مقارنةً بـ 5.2 مليون مسافر في 2010.
وتتمتع المنطقة الشرقية بحدود مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي، وتتميز بامتدادها على 700كم على ساحل الخليج العربي وتشهد حركة سفر دؤوبة للمواطنين والمقيمين والسياح والعابرين وذلك لأهمية موقعها الجغرافي وأهميتها الاقتصادية وعوامل الجذب السياحي التي تتوافر بها.
وستؤدي السياسات الأخيرة التي اتخذتها القيادة الرشيدة ومن بينها سياسات خصخصة المطارات لتحقيق أكبر قدر من الكفاءة والفاعلية ورفع مستوى الأداء والمنافسة مع المطارات المجاورة، لذلك يعوّل أهالي المنطقة الكثير على خصخصة مطار الملك فهد الدولي وتحويله إلى شركة خاصة باسم “شركة مطارات الدمام”.
خصوصاً بعد أن كشفت إدارة المطار منذ بضعة أسابيع عن خطط طموح تهدف إلى تطوير وتحديث البنى التحتية والمرافق بالمطار، ورفع القدرات التشغيلية والكفاءة العملية للمطار تنفيذا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، بحيث ترتفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 38 مليون مسافر بحلول العام 2036 ستؤدي إلى تعزيز الدور الريادي للمنطقة الشرقية في سوق النقل الجوي.