Booking.com

دشنت مجتمعات السكان الأصليين في إندونيسيا مشروعاً لتشجيع السياحة الأجنبية في غابات الأجداد، على أمل إبطاء معدلات عمليات قطع الأشجار وزراعات زيت النخيل.

إندونيسيا

وقالت منظمة «إندونيسيا غرين» الغير الحكومية والتي تتعاون مع 6 من مجتمعات السكان الأصليين، إن هذا المشروع سيحد من الفقر في هذه المناطق ويقلل من الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري من تنويع الأنشطة التي تدر الدخل على السكان والتي تتمحور حول الغابات والاتجاه بدلاً من ذلك إلى حرف أخرى مثل الغزل والنسيج.

وقالت رئيسة المنظمة تشاندرا كيرانا: «نحاول جذب السياح إلى مناطق في إندونيسيا، إذ تسعى المجتمعات هناك إلى الحفاظ على أراضيها، وإظهار مدى تعاونهم في الحيلولة من دون فناء الغابات». وذكرت كيرانا في معرض للسياحة في العاصمة النروجية أوسلو إن المشروع استلهم من مبادرات مماثلة جرت في منطقة الأمازون في أمريكا اللاتينية.

وأوضحت أنها تتعشم بأن تجتذب هذه المبادرة المئات وربما الآلاف من السياح في العام الأول، مشيرة إلى أن المجتمعات هناك ستبحث عن سبل للحد من الضغوط الإضافية التي ستتعرض لها الأنظمة البيئية الهشة عند زيادة أعداد الزوار.

ووافقت وزيرة البيئة والغابات في إندونيسيا ستي نوربايا باكار على برنامج السياحة البيئية وقالت إن «حكومة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الذي تولى منصبه في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي تعكف على وضع تشريع يعترف بحقوق السكان الأصليين».

يذكر أن إندونيسيا فقدت مساحات كبيرة من الغابات في الأعوام الأخيرة، ما يهدد حياة ومعيشة سكان هذه المناطق كما يهدد بالخطر أيضاً على كائنات مهددة بالانقراض مثل نمور سومطرة.

شارك برأيك