Booking.com

تشتهر مدينة لوغانو الواقعة على ضفاف بحيرة خلابة تحمل ذات الاسم بمشاهد طبيعية ساحرة في الجزء الجنوبي من سويسرا، ولكونها تقع على الحدود الإيطالية، ففي الغالب يتحدث سكانها الإيطالية، ويقبل على زيارتها الكثير من المشاهير والأثرياء كل عام للاستمتاع بهذه الواحة السحرية المريحة للنفس، حتى لقبت بـ “مونتي كارلو من سويسرا”، تعرف عليها أكثر في التقرير التالي.

لوغانو هي أهم مدينة في جنوب سويسرا والبلدة الأكبر حجماً في منطقة تيتشينو، تتمتع ببحيرة متعرجة ومجموعة تحبس الأنفاس من التلال والجبال التي لا تحصى، عرفت منذ سنوات طويلة بين الفنانين والكتاب والشعراء لمناخها المعتدل، ومناظرها الرائعة ونباتاتها الملونة، فضلا عن ثقافتها الإيطالية الممزوجة بالتنظيم والروح السويسرية، ما يجعلها مدينة تفوق كافة التوقعات، لاسيما مع ما تضمه من أماكن سياحية ترضي كافة الأذواق نبدأها مع البحيرة الخلابة .

بحيرة لوغانو

بحيرة لوغانو هي بحيرة جليدية تقع على الحدود بين إيطاليا وسويسرا، تتمتع بمشهد ساحر ينطق بالجمال من بين الجبال المحيطة و أشجار الحمضيات والسرو التي يزيد صوت أوراقها مع الهواء من روعة المكان، حتى أنها بأتت من بين الأماكن المفضلة للسائحين في المدينة، فإن حالفك الحظ بالزيارة سيمكنك هنا الاستمتاع بالهدوء والاسترخاء وأنت في أحضان الطبيعة، فضلا عن إمكانية ركوب الزوارق والأنشطة المائية الأخرى، مع تناول أجمل الأطباق السويسرية التقليدية في أحد المطاعم المنتشرة على ضفاف البحيرة والتي تتمتع بإطلالة خلابة على أحد أجمل المناظر الطبيعية في المدينة.

باركو سيفيكو سياني

تمتد حديقة سيفيكو سياني، على مساحة 63000 متر مربع من المساحات الخضراء والمتنزهات الجميلة، وهي مكانا مثالي للهروب من صخب المدن إلى فرص الاسترخاء والاستمتاع ما بين المسارات الطويلة المبطنة بالأشجار والزهور والنوافير، فضلا عن ذلك تضم الحديقة منطقة للعب للأطفال، بحيث يمكن لجميع أفراد الأسرة قضاء أسعد الأوقات، وإلى جانب ذلك يقع متحف التاريخ الطبيعي أيضا داخل الحديقة، وكذلك مكتبة كانتونال وفيلا سياني.

مونتي بري

ستحظى إن قمت بزيارة جبل بري الذي يمكن الوصول إليه بواسطة طريق ضيق، أو عبر مسارات مخصصة للسير، أو حتى بواسطة سكة حديدية معلقة، بإطلالة رائعة على مدينة لوغانو، مع الكثير من الأشياء التي يمكن القيام بها في الهواء الطلق بين أركان هذا الجبل الذي يحمل أكبر شبكة من مسارات الدراجات الجبلية في البلاد، مع مناظر خلابة لا تصدق، والعديد من مسارات السير ما بين مشاهد ساحرة ليس فقط على بحيرة بحيرة لوغانو فحسب، ولكن في كثير من الأحيان تصل إلى مونتي روزا وجبال الألب في بيرن.

سويس مينياتور

على مقربة من لوغانو تقع حديقة سويس مينياتور، وهي نسخة مصغرة من سويسرا تمتد على نطاق 14،000 متر مربع.، حيث تعرض نماذج عدة من القلاع والمعالم الأثرية المعروفة في الهواء الطلق، فضلا عن عرض العديد من مسارات السكك الحديدية والقطارات الصغيرة، سيارات الكابل، والسفن، ويحيط بالنماذج 15000 نوع من الزهور والعديد من الأشجار أيضا، ما يجعلها ملاذا مثاليا مفضلا لقضاء عطلات العائلات.

بساتين الزيتون

لعشاق الزيتون، هناك بستان زيتون رائعة تمر عبر المنطقة، حيث يبدأ المسار في غاندريا، ويتيح للزائرين إلى جانب الاستمتاع بمشاهد خلابة التعرف على تاريخ شجر الزيتون بالمنطقة، وعلم النبات، واستخداماتها، ومنتجاتها في رحلة تمتد حوالي ساعتين من السير بين سحر الريف وأشجار الزيتون الجميلة.

مصنع شوكولاته آل بروسي

تمثل زيارة مصنع شوكولاته آل بروسي في لو غانو نزهة ممتعة للأطفال والكبار على حد سواء، حيث يقدم المتحف نظرة شاملة لتاريخ الشوكولاته مع فرص التذوق المجاني مع التعرف على طريقة تصنيع الشوكولاته وتعبئتها وسط رائحة لطيفة من الشوكولاته، في تجربة لا تنسى.

مونتي سان سالفاتوري

إذا كنت تحب الإطلالات الجميلة، فاحرص على زيارة جبل سان سالتفاتوري، فقط لا تنسى إحضار الكاميرا الخاصة بك عند التوجه إلى هذا الجبل الذي يمنح زائريه مشاهد تحبس الأنفاس من بحيرة لوغانو وحتى الجبال المحيطة.

قلاع بيلينزونا

القلاع الثلاثة في منطقة بلينزونا بالمدينة (كاستلغراند وكاستيلو مونتيبيلو وكاستيلو ساسو كوربارو ) التي لا تزال تهيمن على المدينة هي من بين أهم الأمثلة على العمارة الدفاعية في القرون الوسطى في جبال الألب، جنبا إلى جنب مع دائرة مزدوجة من الجدران، تم بناؤها أو تعزيزها من قبل حكام ميلانو في النصف الثاني من القرن 15، ولهذا يقبل على زيارتها الكثير من زائري لو غانو، وعلى الرغم من أن بقايا هذه القلاع فقط هي المتبقية إلى الآن من جدران وبوابات، لكنها مدرجة ضمن قائمة اليونسكو.

أوغانو، المدينة القديمة

لوغانو

تمتع بأجواء البحر الأبيض المتوسط ببلدة لوغانو القديمة الخالية من حركة المرور ما بين الشوارع الضيقة والساحات المبطنة بالمقاهى والمطاعم وأماكن التسوق الجميلة وسط أجواء تحمل ملامج وعبق التاريخ.

 

شارك برأيك