Booking.com

أعلن رئيس الشركة المصرية للمطارات جاد الكريم نصر وصول 10 آلاف سائح من مختلف دول العالم على 68 رحلة طيران بينها تسع طائرات من جدة والرياض, ومثلهم من الأردن.

شرم الشيخ

السياح السعوديون والأردنيون ينعشون شرم الشيخ

وقال نصر في تصريحات إن “حركة السياحة العربية من السعودية والأردن والكويت أنعشت حركة الركاب والطيران بمطار شرم الشيخ”.

وأضافت أن ثماني طائرات روسية بعضها جامبو سعة 500 راكب وصلت بالإضافة إلى رحلات من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا.

وأوضح أن مطار الغردقة استقبل 31 طائرة من مختلف دول العالم خاصة من روسيا التي نقلت 5 آلاف سائح, ورغم هذه الطفرة لا تزال المطارات الداخلية تعانى انخفاضا فى حركة الطيران والسياح بنسبة 40% مقارنة بنفس الفترة 2010.

وأعرب رئيس الشركة المصرية للمطارات عن أمله في استمرار حالة التحسن والعودة للمعدلات الطبيعية خلال الأسابيع القادمة فى ظل رفع دول العالم لحظر سفر مواطنيها للمقاصد السياحية بمصر وبدء الموسم السياحي لفصل الشتاء.

من جانب أخر أعرب وزير السياحة هشام زعزوع عن آماله الكبيرة بأن تتعافى السياحة خلال الأشهر القليلة المقبلة, والتغلب على الخسائر الكارثية التي واجهها العاملون في هذا القطاع.

وأوضح زعزوع أن معاناة العاملين في قطاع السياحة لم تبدأ منذ صدور التحذيرات الأخيرة بشأن السفر إلى مصر ولكنها بدأت منذ 25 يناير من عام 2011 مشيرا إلى أن هذه الفترة لم تشهد اي تحسن حقيقي.

وأكد زعزوع أنه لا يوجد مكان على وجه الأرض آمن بنسبة 100% مشيرا إلى الهجوم الإرهابي الذي وقع على ماراثون بوسطن في العام الماضي.

وقال وزير السياحة المصري “كانت نسبة 70% من حركة السياحة الوافدة إلى مصر في الأعوام الأخيرة موجودة في البحر الأحمر وجنوب سيناء, وبحسب ما لدي من تقارير فإن تلك المناطق آمنة تماما”.

وتابع “أقول تماما وليس بنسبة 100% فلا يوجد مكان على الأرض بإمكانك القول إنه خالي من المخاطر, ونحن نقوم بواجبنا وأنا استطيع البدء بالترويج له”.

ووفقا لزعزوع فإن السياحة تمثل نحو 4 ملايين وظيفة في مصر لكن هذه الصناعة تضررت بشدة بفعل الاضطرابات منذ ثورة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك من الرئاسة.

يذكر أن عدد الوافدين وصل إلى ذروته في عام 2010 حيث بلغ 7ر14 مليون شخص بعائدات قيمتها 5ر12 مليار دولار, وعقب الهبوط في عام 2011 وصل العدد إلى 9 مليون شخص بعائدات قيمتها 8ر8 مليار دولار وبدأت الأرقام في الصعود عام 2012 ليصل عدد السائحين إلى 5ر11 مليون بعائدات قيمتها 10 مليار دولار.

وأوضح زعزوع أن الفنادق والقائمين على تنظيم الرحلات تعين عليهم النزول بالأسعار وجذب سياح مقتصدين في إنفاقهم مما أدى لانخفاض كبير في الدخول لكثير ممن يعيشون على السياحة, وتابع “هبط متوسط إنفاق السائح في الليلة من 85 دولارا إلى 63 دولارا”.

وعلى الرغم من أن ما يقرب من نسبة 72% من السائحين الذين يقصدون مصر يأتون من أوروبا ومن بينهم 5ر2 مليون سائح روسي فقد أكد زعزوع أنه يتطلع بشدة لإعادة السائحين الأمريكيين والكنديين الذين ينفقون الكثير ولكنهم ابتعدوا بفعل ما وصلهم من تصاعد العداء ضد الأمريكيين, وقال “إن عددهم قريب من الصفر”.

شارك برأيك