تعد أوزبكستان واحدة من الدول الرائعة في آسيا الوسطى وتشتهر بمدن طريق الحرير مثل سمرقند وبخارى وخيوة، وتتمتع بتراث ثقافي غني وتاريخ طويل مشبع بالتقاليد، أضف إلى ذلك كونها موطن لأربعة مواقع مهمة للتراث العالمي لليونسكو وستة قوائم للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو، مع مجموعة متنوعة من مدن أوزبكستان السياحية الرائعة..

تعرف على أجمل مدن أوزبكستان

 سمرقند

“سمرقند – مفترق طرق الثقافات” هو اللقب الرسمي المستخدم لوصف هذه المدينة كموقع للتراث العالمي لليونسكو، إذ  تستحضر سمرقند صور العصور القديمة، مع كونها اليوم مدينة نابضة بالحياة تعتز بتقاليدها.

كشفت الحفريات الأثرية بالمدينة عن تاريخ يعود إلى 3500 عام، فقد كانت بمثابة بوتقة تنصهر فيها الثقافات المتنوعة، فضلا عن كونها لعبت دورًا مهمًا في تطوير العمارة والفنون الإسلامية.

وتعد سمرقند  ثاني أكبر مدينة في أوزبكستان وواحدة من أفضل الأماكن للزيارة لمحبي التاريخ والثقافة، وجنبا إلى جنب مع بخارى هي أيضا واحدة من أقدم المدن في آسيا الوسطى.

بخارى

بخارى هي عاصمة أوزبكستان السابقة، وتعد موقع تجاري قديم على طريق الحرير، مما يجعلها مكانًا رائعًا جدًا.

كان المركز التاريخي لمدينة بخارى قاعدة مهمة لعلم الدين الإسلامي لعدة قرون، لذا لا عجب أن يتم الاعتراف بمركز المدينة المحفوظ جيدًا من قبل اليونسكو كمدينة نموذجية من العصور الوسطى.

 يوصيك الخبراء عند زيارة بخاري بالتجول في المدينة القديمة لاكتشاف تراثها المعماري، والتسوق ما بين أسواقها الرائعة المفعمة بالحيوية.

طشقند

طشقند هي عاصمة أوزبكستان الساحرة، وهي أكبر مدينة في آسيا الوسطى، حيث تعكس هذه المدينة الكبيرة التطور التاريخي للبلاد، بداية من معالمها المعمارية ذات التصميم الشرقي إلى تخطيط شوارعها السوفياتية ومبانيها الزجاجية الحديثة.

تعرضت طشقند للدمار عدة مرات في التاريخ، وأحدث الأضرار جاءت من زلزال عام 1966 عندما تم تديمر العديد من المعالم التاريخية القديمة، وهكذا أصبحت طشقند اليوم مدينة حديثة بها مجموعة واسعة من المطاعم وفرص التسوق.

طشقند مليئة بالعمارة الجميلة والحدائق المشذبة والمطاعم الحديثة والأسواق والناس الودودين، كما تعد مقدمة رائعة لأوزبكستان، حيث تضم ​​بعضًا من أفضل المتاحف في آسيا الوسطى، وستمنحك زيارة متحف تاريخ الولاية أو متحف الفنون الجميلة فهمًا أفضل للبلد وتاريخه.

خيوة

خيوة هي واحدة من أفضل الأماكن للزيارة في أوزبكستان، خاصة إذا كنت من محبي التاريخ، فهي مدينة مليئة بالعمارة الإسلامية الجميلة، وعلى الرغم من التجديدات الفخمة، لا تزال خيوة تحتفظ بتقاليدها وأصالتها القديمة..

تبدو خيوة وكأنها متحف في الهواء الطلق، لذا لا عجب أن يقصد مدينتها القديمة المسورة مجموعات سياحية من كافة أنحاء العالم، للاستمتاع بالعمارة القديمة، مع مشاهدة غروب الشمس من أعلى سور المدينة القديمة .

شهريسابز

في جنوب غرب أوزبكستان توجد مدينة أخرى مدهشة للتراث العالمي لليونسكو، ككنز دفين من التاريخ الأوزبكي، وهي واحدة من أقدم مدن آسيا الوسطى.

شهريسابز هي موطن لمزيد من الأماكن التي يجب أن تزورها في أوزبكستان، بما في ذلك قصر تيمور الصيفي، وقبر جهانجير (الابن الأكبر لتيمور)، فضلا عن العديد من الأماكن التاريخية الرائعة.

شارك برأيكإلغاء الرد