في سنغافورة أنت مدعو لقضاء عطلة ما بين الطبيعة دون أي حواجز مرئية، فهناك لن تشعر إلا بالانسجام وروعة الحياة وكأنك تأخذ فاصل من همومها ونمطها المعتاد في هذا البلد الرائع الذي طالما عرف بكونه مقصدا لمحبي السقر إلى جنوب شرق آسيا، وإليك أكثر 5 مميزات قد تدفعك للسفر إلي سنغافورة.
1. الغذاء
في بلد حيث التحية الأكثر شيوعا هي “هل أكلت؟” بدلا من “كيف حالك؟” أعلم أنك لن تشعر بالجوع! ولا تتعجب من ذلك فسنغافورة بوتقة تنصهر فيها الثقافات العالمية المختلفة ويسري هذا أيضا على الأغذية التي يمكنك أن تتناولها في أفخم المطاعم أو أرخصها، ولعلك لن تشعر بالفرق فالبهجة هي السمة المشتركة. ولك أن تعلم أن الغالبية العظمى من السكان المحليين يقبلون على تناول الطعام في مراكز الباعة المتجولين، حيث يمكنك ان تلتقط طبق من المأكولات المحلية مقابل أقل من 3 دولار أو 4 دولارات.
2. التسوق
بصرف النظر عن الطعام، فالتسوق هواية وطنية أخرى في سنغافورة، وستكتشف ذلك عندما تقوم بزيارة إلى أحد مراكز التسوق في نهاية الأسبوع مثل مركز مصطفى التجاري الذي يُبقي أبوابه مفتوحة 24 ساعة، أو طريق أورشارد الذي يعد الطريق الرئيسي للتسوق، والذي يضم أعلى مراكز التسوق في العالم، فهناك ستجد جميع العلامات التجارية التي تبحث عنها، في الواقع يعتبر التسوق هاجس قوى لدى السنغافوريين حتى أنهم يكرسون له المهرجانات السنوية، وتقوم أيضا الكثير من المحلات التجارية بخفض الأسعار بنسبة تصل إلى 70٪ في الفترة ما بين مايو إلى يوليو.
3. الخضرة
تضم سنغافورة عددا كبيرا من المتنزهات والمحميات الوطنية المدهشة للغاية حتى انك ستلاحظ ذلك في جميع الطرقات والجسور والشرفات التي تتدلى منها الزهور والأوراق الخضراء البديعة.
4. المهرجانات
في بلد لديه أربع لغات رسمية وأربع أديان رسمية، لابد وأن تنتشر به المهرجانات الثقافية المختلفة مثل المهرجان العرقي و الثقافي الغني بالألوان “ثيباسام” و الذي يقام في شهر يناير, و مهرجان “هاري ري بيوزا” في شهر أكتوبر، هذا غير المناسبات الإحتفالية مثل مهرجان موسيقى الفسيفساء و مهرجان سنغافورة للموسيقى و الفنون، وتتميز هذه المهرجانات أيضا بالأطعمة والمأكولات؛ فخلال الاحتفال بالسنة القمرية الصينية الجديدة يتم تقديم سلطة ( Yu Sheng) والتي تجلب النجاح والصحة، أما في مهرجان (Deepavali ) فيتم تقديم الحلوى و هو مهرجان الأنوار بالهند الصغيرة، ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب بل يقام مهرجان مخصص للطعام ويسمى “القمة العالمية للذواقة” حيث يأتي خبراء الطعام من جميع أنحاء العالم و يجلبون معهم أفضل الأطعمة إلى أفضل مؤسسة للأغذية و المشروبات في سنغافورة. ومن البرامج التي تقدم خلال القمة رحلة صيد للذواقة. كما و بإمكان الحضور أن يتعلموا بعض أسرار الطهي من أفضل الطباخين خلال عقد القمة.
5. الحرارة والرطوبة
الطقس في سنغافورة يعرف بالمتقلب دائما، لذلك عليك أن تستعد لكافة الاحتمالات، ولا تخرج من دون النظارات الشمسية، والمظلة. فيمكن أن يتحول يوم مشمس الى عواصف رعدية كاملة في غضون ساعات. والخبر السار هو أنه عادة لايدم هذا الوضع طويلا، وستشرق الشمس مرة أخرى للاستمتاع بجولاتك التي لا يمكن أن تنتهي في بلد يقال عنها أنها لا تنام.