قد لا يكون الكثير من عشّاق السّياحة العرب فكّروا من قبل بزيارة تلك الجمهوريّة التي تُعتبر إحدى أصغر الدّول في شبه القارّة الهنديّة، ولكنّ يبدو أنّ الأوروبيّين والأمريكان وجدوا فيها ضالّة سياحيّة يُكرّر أكثرهم مُعاودة زيارتها لاستكمال مُغامراته في أجوائها الطبيعيّة، ومُشاهدة ما لم يُشاهده من معالم جُغرافيّة وتاريخيّة وإنسانيّة. إذ تُشير الإحصاءات في النيبال إلى أنّ معظم زوّارها من الهنود أوّلاً، ثمّ الصّينيّون، ثمّ الأمريكيّون، وأخيرًا البريطانيّون والألمانيّون والفرنسيّون الذين يُفضّلون زيارتها خلال شهور فصل الشتاء لقضاء إجازات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلاديّة في أجوائها المُعتدلة قياسًا بالأجواء الباردة لديهم.
تمتاز النيبال بما تُقدّمه من خدمات سياحيّة ممتازة مُقارنة ببعض الدّول المُجاورة لها، الأمر الذي يُشعر السّائح أنه يدفع القليل مُقابل الكثير. فهناك الفنادق الجيّدة بمُختلف درجاتها وتكاليف الإقامة فيها، منها الفنادق الفاخرة التي تُدهش السائح باستقبالها إيّاه مقابل تكاليف بسيطة، وأكثرها كانت في الأصل بيوتًا أو مباني سكنيّة أنيقة تمّ تحويلها إلى فنادق صالحة للإقامة السّياحيّة، الأمر الذي يُضفي على أجوائها طابعًا بيتيًا مُريحًا، كما توجد إلى جانب الفنادق الصغيرة فنادق عالميّة شهيرة كـ “الحياة ريجنسي” و غيره. وتوفّر معظم الفنادق والمنتجعات هُناك خدمة الإنترنت في الغرف، وبعضها يوفر خدمة الواي فاي في الاتصالات. وبطاقات الائتمان العالميّة مقبولة في مُعظم الفنادق والمطاعم والمتاجر الكبيرة، وكذلك الشيكات السياحيّة ما لم تزد عن 2000 دولار أمريكي. ويُمكن استبدال العملات القويّة اقتصاديًا (كاليورو والدولار) في الفنادق، كما تقبل محلات الصرافة المُعتمدة هُناك العملات الخليجيّة كالرّيال السعودي والدينار الكويتي والدرهم الإماراتي لاستبدالها بالروبيّة النيباليّة، علمًا بأنّ كل 72 روبيّة نيباليّة تُعادل دولارًا أمريكيًا واحدًا تقريبًا خلال هذه الفترة الاقتصاديّة من حياة الجمهوريّة النيباليّة. ولا ضرورة للقلق بشأن المواصلات في المدن الكبرى ومنها العاصمة “كاتماندو”؛ إذ تتوفر سيّارات الأجرة التي لا بد من الاتفاق مع سائقيها على قيمة التوصيل قبل الرّكوب لعدم وجود عداد أجرة في السيّارة، وتتراوح أسعار التوصيل داخل العاصمة بين دولار واحد ودولارين لمسافة تستغرق عشر دقائق تقريبًا. لكن وسائل النقل المخصصة للوسائل الجبليّة قد تتطلّب حجزًا مسبقًا خلال فترة الطقس الجيّد لكثرة عدد السيّاح القادمين إلى النيبال، لا سيّما بين فيراير (شباط) و إبريل (نيسان) قبل هطول الأمطار، كما يُنصح السّائح – لا سيّما المُغامِر- بحمل أحذية مُناسبة للتسلّق أو المشي.
كما يمتاز هذا البلد الوادع بشركات السياحة المتنوّعة التي تقدّم برامج سياحيّة متباينة تُرضي مُختلف الأذواق وتُشبع حُب المُغامرة مهما بلغ مداه، من بينها تسلّق الجبال، والطيران بالنفاثة (الهيلوكوبتر) فوق قمّة جبال إفرست، والتزلّج على المُرتفعات الثلجيّة، ورحلات القوارب في الأنهار، ورحلات السّفاري للحيوانات الوحشيّة في الغابات التي تُعتبر بيئتها الطبيعيّة، وممارسة لعبة البولو على ظهور الفيلة التي يمتطيها السائح بدلاً عن الخيول، وركوب الخيل عند الطلب، وزيارة حدائق الطيور، وزيارة القرى التقليديّة للاطلاع على الثقافة الإنسانيّة الحيّة، والاستمتاع بالمناظر الجميلة في المناطق الخضراء والكثبان الثلجيّة، هذا إلى جانب السياحة الثقافيّة والتاريخيّة والأثريّة للمُهتمّين بها، وتنظيم رحلات شهر عسل خاصّة للمتزوّجين الجُدد. كلّ هذا بتكاليف ملائمة قد لا تتعدى الـ 400 دولار لدى شركات سياحيّة نيباليّة تشتهر بجودتها وذيوع صيتها.
ومن الجدير بالذكر أنّ شهادات بعض السيّاح العرب تؤكد ما يتحلى به الشعب النيبالي من طيبة ومرح وحُب لمُساعدة الضيوف القادمين إلى هذا البلد بطريقة بعيدة عن مُخططات استغلال السيّاح كما يحدث في بلاد أخرى كثيرة، رغم الأوضاع الاقتصاديّة والتنمويّة المتدنيّة للنيبال والشعب النيبالي. مع الإشارة إلى أنّ اللغة “النيباليّة” هي لغة الجمهوريّة الرّسميّة في بلدٍ يضم حوالي 40 لُغة، و 93 لهجة.
ممكن تفيدوني ببرنامج سياحي لزياره النيبال وهل السفر الى نيبال افضل من السفر الى تايلند او الهند وشكرا
الأخ/ بلال،،
لكل بلد من البلدان التي ذكرتها مذاقها السياحي الخاص، ولا يمكن مقارنة إحداهما بالأخرى..
تحيّاتي،،
لقد سافرت الى النيبال قبل شهرين….بصراحه بلد جميل جدا جدا خاصه مدينة بخارى …شعب طيب جدا وطبيعه خلابه ….النيبال بلد رخيص حيث سكنت في فندق 5 نجوم بسعر 280ريال وخدمته ممنازه وغرفه نظيفه والمطعم رخيص والمساج رخيص ايضا …انا انصح بزيارة النيبال بقوه …وانصح بزيارة مدينة بخارى بذات .
اخوي ماجد ياليت تعطينا معلومات عن النيبال والامن فيها..واش افضل الاماكن السياحية فيها..لاني مسافر لوحدي 5 ايام وبعدها الى ماليزيا دورة عمل
ممكن حد زار النيبال يفيدني بكم معلومة ؟
النيبال بلد جميل جدا وامان كثير والشعب ودود وطيب جدا
انا زرت النيبال عدة مرات ويوم 26-8-2016 بكون في النيبال لمدة 10 ايام
وتعتبر هذي زيارتي الرابعه لهذا البلد الاكثر من رائع
السلام عليكم اخواني انا رايح النيبال مدينة بخارى ولااعرف اي شي عنها ولا اعرف احد هناك ارجو من عنده خلفيه عندها او يعرف احد هناك التواصل معاي جزاكم الله خيرا
هلا اخوي ابوحمد
بخارا مدينة رائعه جدا تبعد عن العاصمه كاتمندو 160 كم
لكن تقطع بالسياره تقريبا 7 ساعات لوعورة الطريق والمرور بعدة قرى
لكن بالطائره 25 دقيقه
لكن انصح تروح بالسياره اكثر امان من الطائره
تمتاز بخارا بالبحيره والغابات النطله على البحيره ولاتنسى الشلالات والكهوف
ولاتنسى في مطعم اسلامي وسط البلد يبيع اكل حلال ولذيذ جدا
انصحك ماتسكن اكثر من يومين في بخارا
لن العاصمه كاتمندا تمتاز بالتسوق والاجواء الرائعه خاصه منطقة تاميل التجاريه
والله يوفقك
هلا ابو احمد
سأتوصل معك قريبا
رقم موبايلي
00966505800439
زرت نيبال مرتان خلال 2017 بلد جميل وشعب ودود الى ابعد الحدود ، زرت محمية شتوان وهي تبعد عن العاصمة تقريبا ثماني ساعات بالحافلة منطقة رائعة جدا وتتوفر فيها فنادق نظيفة ورخيصة التكاليف ،
شعب النيبال رغم الحالة الاقتصادية إلا انه شعب عزيز نفس ولايمكن ان تجد من يحاول استغلالك كما هو موجود في بلدان كثيرة زرتها قبل ذلك ،
اسكن دائما في العاصمة كاتماندو في منطقة تاميل في قلب المدينة منطقة مشهورة بفنادقها النظيفة والاقتصادية واسواقها ومطاعمها وايضا يوجد بها مطاعم حلال واشهرها مطعم شفقت حلال ،
خلاصة القول ان نيبال بلد تستحق الزيارة ….