Booking.com

باتت عبارة ” الطائرة الماليزية المفقودة” مألوفة على مسامع الكثير من محبي السفر والترحال حول العالم خاصة مع تكرار الحوادث التي تعرض لها الطيران الماليزي في الآونة الأخيرة.

الطائرة الماليزية

تلاشى أثر الرحلة 370 للطيران الماليزي وعلى متنها أكثر من 230 شخصا

ففي مارس الماضي تلاشى أثر الرحلة 370 للطيران الماليزي وعلى متنها أكثر من 230 شخصا، فوق جنوب شرقي فأقلعت طائرة البوينغ 777 في الرحلة الماليزية 370 من مطار كوالالمبور عند الدقيقة 41 بعد منتصف الليل، متجهة إلى العاصمة الصينية بيكين، حيث كان من المتوقع أن تهبط في تمام السادسة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي.

وفي الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل بتوقيت كوالالمبور، اختفت الطائرة عن شاشات الرادار، وبدأت من لحظتها رحلة مضنية من البحث والافتراض.

 

الطيران الماليزي

الطائرة التي كان على متنها أكثر من 300 شخص بينهم 23 أميركياً “أُسقطت قرب مدينة شاختيورسك في منطقة دونيتسك

وبعد نحو أربعة أشهر على اختفاء الطائرة الماليزية، تصدرت “الخطوط الماليزية” المشهد مجددا بعد إسقاط طائرة تابعة لها من طراز “بوينغ – 777” كانت متجهة من كوالالمبور إلى أمستردام بصاروخ أرض- جو على ارتفاع 10 آلاف متر فوق منطقة دونيتسك الأوكرانية التي يسيطر عليها الانفصاليون.

وقالت “وزارة الداخلية الأوكرانية” إن الطائرة التي كان على متنها أكثر من 300 شخص بينهم 23 أميركياً “أُسقطت قرب مدينة شاختيورسك في منطقة دونيتسك، باستخدام صاروخ أرض – جو من طراز “إس 300” أو “بوك”، وكلاهما لا يملكهما الانفصاليون”.

وبعد ساعات على اتهامها سلاح الجو الروسي بإسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز “سوخوي 25” اثناء تنفيذها مهمة قتالية ضد الانفصاليين الموالين لموسكو شرق البلاد، وهو الثاني خلال أيام قليلة بعد استهداف طائرة شحن عسكرية أوكرانية من طراز “أنطونوف 26″، حمّلت السلطات الأوكرانية موسكو مسؤولية إسقاط الطائرة الماليزية.

اير اشيا

الطائرة سقطت في بحر جاوة نتيجة الطقس الرديء

والحالة الثالثة تأتي قبل نهاية عام 2014 بقليل لتكون نكبة جديدة في عالم الطيران الماليزي حيث أعلنت وسائل إعلام إندونيسية، الأحد 28 ديسمبر 2014، عن فقدان الاتصال مع طائرة ركاب تابعة لشركة “إير آىسيا” الخاصة الماليزية، خلال توجهها من مدينة سورابايا في جاوا إلى سنغافورة.

ونقل الإعلام إن برج المراقبة في العاصمة جاكرتا فقد الاتصال مع الرحلة رقم “QZ 8501” عند الساعة 23:17 بتوقيت غرينتش، و التي كانت تقل 155 راكبا بالإضافة إلى 6 من أفراد الطاقم، وهي من طراز أيرباص 320-200.

وقد أعلنت فيما بعد المصادر المسؤولة أن الطائرة سقطت في بحر جاوة نتيجة الطقس الرديء الذي كان “العامل المسبب” لحادث تحطم الطائرة الماليزية التي ألحق الجليد أضرارا بمحركاتها على الأرجح.

وقد تعرضت شركة الخطوط الجوية الماليزية  في تاريخها لعدد قليل من الحوادث. ففي تشرين الأول/اكتوبر 2013 تحطمت طائرة صغيرة من طراز “توين اوتر” ثنائية المحرك تابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية-وينغز أثناء هبوطها في جزيرة بورنيو ما أسفر عن مقتل مساعد الطيار وراكب. وفي 1977 تحطمت طائرة ركاب في جنوب ماليزيا مما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها وهم 93 راكبا وطاقم من سبعة افراد.

وعلى الرغم من أن حوادث الطيران متعددة إلا أن تكرارها بالنسبة للطيران الماليزي وفي عام واحد قد كثف من الضغط الإعلامي عليها، ولذا فقد يكون عامل الطيران من الأمور التي قد تسبب حالة من الركود للسياحة الماليزية التي تجذب الملايين حول العالم، خاصة بالنسبة لمن يهابون السفر بالطائرة والمتخوفين من حوادثها.

شارك برأيك