جزر الفانيلا السبع هي تجمُّع من 7 دول وأقاليم في المحيط الهندي ، وقد انطلق اسم “جزر الفانيلا” في التداول منذ صيف عام 2010 حيث التقى مسئولو هيئات سياحية من الدول الممثلة لتقديم العلامة التجارية للسياحة في غرب المحيط الهندي بصفة مشتركة بدل من التسويق الفردي، وبالفعل أصبح لهذه الدول علامة تجارية استطاعت من خلالها هذه الجزر أن تكون لها سمعة طيبة في السياحة العالمية مثلما للفانيلا رائحة زكية تجذب الجميع.
ما هي جزر الفانيلا ؟
-
مدغشقر
مدغشقر بلاد للعجائب في كل جوانبها، في الشرق يمكنك شم عبق الروائح من التوابل والفواكه الاستوائية ومجموعة من الشواطئ التي تنام وسط غطاء نباتي فاخر، وفي الغرب يمكنك أن تسترخي في مقابل المياه الهادئة لقناة موزمبيق. أما في الجهة الشمالية فالسلاسل الجبلية عامل جذب آخر لها، بينما يعبر الجنوب مدار الجدي مع مساحة واسعة من شبه صحراء ذات غطاء نباتي قليل، في حين أن مركز مدغشقر هو المكان المليء بالتاريخ، وبتلك المقومات تعمل مدغشقر لتكون مركزا للسياحة البيئية… هناك شيء آخر ، مدغشر هي ثاني أكبر دولة في العالم إنتاج للفانيليا بعد أندونيسا.
- جزر القمر
تستمتع في جزر القمر بالطبيعة وبالحياة الاجتماعية
يمكن أن نطلق عليها اسم جزيرة الروائح الشذية، وهي محمية طبيعية بها العديد من نباتات العطور مثل الزهرة النادرة يلانج يلانج Ylang-Ylang، والياسمين، و ليمون الكومبافا أو kaffir lime وغيرها الكثير. وتعد جزر القمر من بين أكبر المنتجين والمصدرين للفانيليا والقرنفل في العالم. خذ لك رحلة إلى جزر القمر (نجازيجياو ، موالي ، أنزواني و ماهوري) وسوف تستمتع بجمال ساحر، وبأطيب روائح نباتات الأرض.
-
المالديف
إنه نَفًسٌ آخر مختلف تماما يمكنك أن تلتقطه في جزر المالديف، والتي سماها العرب قديما قديما ذيبة المَهَل أو محلديب ، وقد أصبحت هذه الدولة سياحية بامتياز بفضل توفر الطبيعة الخلابة وحوالي المائة منتجع سياحي أغلبها في الجزر القريبة من العاصمة. بادر إلى الغوص في البحار الدافئة هنا وسوف ترى حياة أخرى لأنواع مختلفة من النباتات المائية والأسماك في أكثر من 3.000 من الشعاب المرجانية ، بفضل درجة الوضوح العالية في جميع أنحاء المياه الصافية للمحيط الهندي.
-
موريشيوس
هناك أكثر من 160 كلم من الشواطئ الرائعة في جزر موريشيوس، بما في ذلك البحيرات الشاطئية التي تحيط بها الشعاب المرجانية. هناك عدد وافر من الرياضات المائية التي يمكنك القيام بها إضافة إلى القفز بالمظلات والمشي على شواطئ البحر والرحلات البحرية وغيرها الكثير مما سيلبي اهتمامك. قد يبدو تعريفنا بسيطا، لكنك تعلم بدون شك سمعة السياحة في هنا، هناك أمور كثيرة تجعل موريشيوس واحدة من أهم الوجهات في العالم لقضاء شهر العسل، إضافة إلى أرقى الفنادق وأفخم الخدمات التي يمكن أن تجدها.
-
مايوت
من أجمل ما يمكن أن تجده في جزيرة مايوت
زيارة مايوت ستكون تجربة ثقافية لا تصدق، مع مزيج من الأصول العربية والهندية والأوروبية والمالغاشية وذوي الأصول الإفريقية الشرقية، جعلت كلها من مايوت بوتقة انصهار ثقافي. زيارتك للجزيرة ستسمح لك بالإطلاع على تاريخها الغني وتراثها الثقافي المتنوع، لا تنسى قبل الزيارة أنك ستذهب إلى دولة أوروبية هي فرنسا، فسكان مايوت أو مايوطة رفضوا الاستقلال عن الإدارة الفرنسية.
-
لا ريونيون
هي الأخرى من أقاليم فرنسا ما وراء البحر، ويوجد بها مزيج من الثقافات الآسيوية والأفريقية والهندية وبعض التأثيرات الصينية، وتقع جزيرة لا رينيون شرق مدغشقر. سانت بول هو مكان مثير للاهتمام لابد أن تزوره، ففيه سوق كبيرة تحتل الشوارع كاملة يومي الجمعة والسبت، وهي أيضا مكان تاريخي مهم جدا حيث أنها العاصمة الأصلية للجزيرة، وكذلك شلالات “سانت جوزيف” في سانت بيير جنوب الجزيرة، أما العاصمة سانت دينيس في الجزء الشمالي فتحيط بها جبال رائعة لا تفوت زيارتها.
-
جزر سيشل
أكبر جزر سيشل هي ماهي وتقع بها العاصمة فكتوريا وبها من التنوع الثقافي الإفريقي والآسيوي والعربي والهندي، وهناك الكثير من الرحلات السياحية التي يمكن تنظيمها في جزر سيشل وأيضا مع وجود عدد مميز من المنتجعات احترمت هذه الجزر العذراء التي لم تعبث بها أيادي البشر فأصبحت ملاذا سياحيا لهم، فعلى رأس جزيرة الطيور يسكن عدد مليوني من النورسيات من نوع “خرشنة غبساء” أو خطاف البحر، والتي تضع بيضها هناك لتشير إلى أراضيها، ويمكنك أيضا العثور على ‘إزميرالدا’ وهي أثقل سلحفاة الأرض في العالم وزنها 120 كيلوغرام.
