في استطلاع للرأي حول نظرة شعوب العالم للمظهر الخارجي للسياح الذين يزورون بلادهم، قالت الأغلبية إنها تعتبر السائح الفرنسي أكثر السياح تعلقًا بالأزياء والتيارات الجديدة.
وجاءت النتيجة سارة للفرنسيين الذين اعتادوا أن يراهم جيرانهم مهملين وعصبيين وقليلي الاهتمام بالنظافة و “لا يعرف المشط طريقه إلى رؤوسهم”.
وحسب الاستطلاع الذي أُجري لحساب مؤسسة متخصصة في مراقبة السياحة، بمناسبة أسبوع الموضة الذي يقام في باريس، فإن أكثر المعجبين بأناقة السياح الفرنسيين هم الصينيون الذين كانت نسبة 51 في المائة منهم المديح لمظهر الآتين من عاصمة النور.
وبعد الصينيين جاء البرتغاليون في المرتبة الثانية، وبعدهم الأتراك، ثم الإيطاليون، ثم الفنلنديون والدنماركيون. وتساوى الألمان والإنجليز في أن 22 في المائة منهم امتدحوا أناقة السياح الفرنسيين، وحل النرويجيون في آخر القائمة.
بالمقابل، فإن آراء الفرنسيين في قيافة السياح الذين يزورون بلدهم كانت أكثر قسوة، فقد أعربوا عن دهشتهم من الآراء الإيجابية في حقهم لأن 28 في المائة منهم فقط ذكروا بأنهم يأخذون معهم ثيابًا أنيقة في السفرات السياحية والإجازات.
وانتقد الفرنسيون مظهر السياح الأوروبيين، خصوصًا الآتين من البلاد الإسكندنافية.
وأعرب 16 في المائة من الدنماركيين عن اهتمامهم بثيابهم ومظهرهم في الإجازة. يليهم السويديون بفارق ضئيل، والفنلنديون والنرويجيون.
أما الشعب الذي يسعى لأن يكون أنيقًا في ثيابه فهو الشعب الصيني. وقال 54 في المائة من السياح الصينيين إنهم يتمنون أن يكون مظهرهم مثاليًا عند السفر..